الإسماعيلية - عبير أحمد
حالة من الاستنفار الأمني والعسكري المشدد يشهدها محيط دور العبادة والكنائس في الإسماعيلية ومراكزها وضواحيها شدت من أزرها عقب اندلاع واقعة الاعتداء المتطرّف على كنيسة حلوان في القاهرة قبل قليل.
وشهد عدد من الكنائس وجود اللواء محمد علي شحاتة مدير أمن الإسماعيلية، عقب الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة، لتفقد الخدمات الأمنية والاطمئنان على استنفار القوات وحثّ القوات على توخي الحذر خاصة أن المتطرفين يحاولون إفساد فرحة الأعياد على أبناء الشعب المصري.
وأكد مدير الأمن خلال جولته أن يقظة الأمن في المحافظة بشكل عام قائمة على مدار الساعة ليلا ونهارا في تفهم واضح من القيادات الأمنية والمواطنين أنها ربما ستكون هناك محاولات متطرفة خسيسة من شأنها هدم الاستقرار الأمني والسياسي داخل هذه المرحلة للبلاد.
وتابع مدير الأمن أن المحافظة تشهد منذ أيام مضت تعزيز من القوات الأمنية بجانب التأمين العسكري الواسع ليست فقط لمواجهة أي اعتداءات لكنها لبث الطمأنينة والشعور بالأمان لدى جموع شعب الإسماعيلية والإخوة الأقباط على حد السواء، وإقامة الشعائر الدينية وطقوس الصلاة بكل آمان خاصة أن المسلمين يتواجدون بشكل متعارف عليه داخل الكنائس لمؤازرة إخوانهم شعائرهم وأعيادهم وهو تقليد غير جديد.
ووجه شحاتة رسالة طمأنة إلى أهالي المحافظة بشكل عام والإخوة الأقباط بشكل خاص أن الأمن موجود ومنتشر في جميع أركان المحافظة، وأن من هذه الأعمال لن تفقد الشعب بجميع مراحله العمرية ثقته في مؤسساته الأمنية والعسكرية وقدرتها في التصدي على هذا التطرف الغاشم، ولن تمنع هذه الأعمال من مزاولة مراسم الاحتفالات والصلاة داخل المساجد والكنائس ولن تأخذ من همة هذا الوطن وسعيه الدائم للقضاء على التطرف.
أرسل تعليقك