توقيت القاهرة المحلي 08:30:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السد العالي مازال قادرا على مواجهة الزلازل ومؤامرات النيل من حقوقنا المائية المشروعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السد العالي مازال قادرا على مواجهة الزلازل ومؤامرات النيل من حقوقنا المائية المشروعة

السد العالي مازال قادرا على مواجهة الزلازل ومؤامرات النيل من حقوقنا المائية المشروعة
أسوان - مصر اليوم

أكد دكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري، أن السد العالي ما زال شابا حتى وهو في الخمسين، قادرا على العطاء، متحديا وصامدا، ليس للزلازل والهزات الأرضية فقط ، لكن لكل من يحاول النيل من حقنا المشروع في التنمية والحياة الكريمة.
وقال عبد المطلب، في كلمة له خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي لتحويل مجرى نهرالنيل الذي أقيم اليوم بدار الأوبرا، إن وزارة الري قامت بإنشاء أنظمة متطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد وجسم خزان أسوان .. كما تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرو مناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة.
وأضاف أن ذكرى تحويل مجرى نهر النيل حدث هام يؤكد قدرتنا على الفعل ويساعدنا في النظر للمستقبل بكل أمل وتفاؤل .. فكما نجحنا في بناء السد في الماضي.. سننجح في العبور الى المستقبل إن شاء الله.
وبين وزير الرى أن السد العالي كان مشروعا للمستقبل.. فلم نكن نعاني من أزمات مياه في الخمسينيات حينما اتخذ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قرار بناء السد .. ولكن النظرة البعيدة التي تستشرف المستقبل هي التي حمت مصر من مخاطر أكبر موجة جفاف تعرضنا لها في القرن العشرين .. حيث وصل الفيضان إلى أدنى مستوياته وقاربت توربينات السد على التوقف .. وقتها حمى السد مصر ووفر احتياجاتنا من المياه لمدة ثمان سنوات متصلة من 1980 إلى 1988.
لقد شكّل السد العالي ملحمة رائعة إنصهرت فيها كل قوى المجتمع المصري .. فنحن نعلم جميعا أن "مصر هبة النيل" إلا أن ملحمة السد أضافت بعدا وعمقا لهذه المقولة الشهيرة لتكون مصر هبة النيل والمصريين معا .. حيث أمضى نحو 24 ألف مهندس وعامل وفني - ثلاث ورديات في اليوم - خلال عشر سنوات كاملة من أجل تشييد وبناء هذا الصرح الشامخ ...وتجلى في السد الالتحام بين القيادة الملهمة والجماهير الواعية بدورها وواجباتها.
ونوه عبد المطلب بدور (شركة المقاولون العرب) والمهندس الراحل عثمان أحمد عثمان، التي ارتفعت إلى مستوى المسؤولية الوطنية ، وتقدمت رغم تأميم الشركة، بعطاء يقل بمقدار النصف عن أقرب منافسيها لتنفيذ أعمال السد العالي ، ونفذتها بأعلى جودة وأقل مدة ممكنة .
واختتم وزير الرى بالقول "بحكم مسؤولية وزارة الموارد المائية والري عن السد العالي .. إدارة وتشغيلا وصيانة .. فإنني أبعث برسالة طمأنة لكل المصريين ، بأن السد العالي ما زال شابا حتى وهو في الخمسين، قادرا على العطاء، متحديا وصامدا، ليس للزلازل والهزات الأرضية فقط ، لكن لكل من يحاول النيل من حقنا المشروع في التنمية والحياة الكريمة".
ووجه الشكر إلى جميع الخبراء الروس الذين بذلوا الجهد لتحقيق هذا الحلم حتى رأى النور.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السد العالي مازال قادرا على مواجهة الزلازل ومؤامرات النيل من حقوقنا المائية المشروعة السد العالي مازال قادرا على مواجهة الزلازل ومؤامرات النيل من حقوقنا المائية المشروعة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon