اسوان-اسراء عبيدة
أالتقت "مصر اليوم" بأقوى سيدة في محافظة أسوان، وهي مطيعة مصطفى محمود، المراة التي أوقف موكب الرئيس عبدالفتاح السيسي دون خوف، وبكل ثقة في تحقيق هدفها. وتروي مطيعة قصتها قائلة "تعبت كثيرًا من ذل المسؤولين في محافظة أسوان فهي امراة صعيدية تبلغ من العمر 47 عامًا، وهي متزوجة وزوجها على المعاش، ولديها أربعة من الأبناء "ولدان وبنتان"، تعيش مع والدها في منزله.
وبدأت مطيعة في سرد قصتها المحزنة والدموع تملأ عينيها ، "أنا مريضة بالورم، منذ 18 عامًا، ظهر في البداية بثديها وقامت باستئصاله في عام 2001، ليعود المرض مرة أخرى بالظهور في ذراعها الأيمن، وهنا بدأت مشكلاتها في روتين الحكومة، وتعقد الإجراءات في المحافظة والصحة وإدارة العلاج على نفقة الدولة، وانتهت بالنيابة الإدارية فلقد تم تهديدها بهتك عرضها وضرب شرفها بعرض الحائط، واتهامها أن لم تصمت عن الكلام، وهو ما جعلها تترك أمر علاجها حتى أصيبت بورم زراعها الأيمن قبل ثلاثة أعوام".
ولكن تجدد أملها مع المحافظ الجديد، وتوجهت للمطالبة بأحد حقوقها في الحياة، وهي الحصول على العلاج وكانت الكارثة برد حسابات المحافظة بأن ليس لها علاج، ولكن عندما شاهدت زيارة الرئيس لمحافظة أسوان، وحديث علاء عن المشكلات وتوجه الرئيس لموقع المشكلة فرت إليه دون خوف بإرادة قوية لتحدثه عن أوجاعها من المسؤولين.
لا تسمع كلام أحد من الأمن الذين حاولوا إيقافها، وكان من الممكن أن يتم قنصها من قوات تأمين الموكب، ولكنها تفكر في شيء واحد فقط، وهو مقابلة الرئيس، فوقفت عاليًا تصرخ وتهتف حتي سمعها السيسي، "استني.. سيبوها.. هاتوها..متخافيش". لتجد الرئيس السيسي يحتضنها ويطمئنها. وفي لحظات معدودة أصبحت مطيعة سيدة أسوان الأولى وحديث الساعة". واختتمت مطيعة حديثها "الحمدلله وصلت لرئيس الجمهورية، وكفاية حنيتة على الغلابة اللي زينا وأنه واقف جمبنا
أرسل تعليقك