أسوان – مصر اليوم
أكد المهندس رمضان أبوشقرة وكيل وزارة الري في أسوان، أن المحافظة أصبح لديها خبرات مكتسبة عقب السيول الأخيرة التي واجهتها المحافظة في كانون الثاني / يناير من عام 2010، وذلك في كيفية التعامل مع أي طوارئ مع السيول.
وأضاف في تصريحات صحافية أمس الأربعاء، أنه تم مراجعة بعض مخرات السيول الصناعية والمنتشرة بطول المحافظة، خاصة مخرات السيول القريبة من قرية أبوالريش والتي تعرضت في 2010 لكارثة بعد انهيار عشرات المنازل، حيث راجعنا مخرات الكسارة بمنطقة الجزيرة والأعقاب وخور أبو سبيرة وكلهم جاهزون تماما لاستقبال أي سيول تأتي من ناحية جبال البحر الأحمر.
وتابع أبوشقرة، شكلنا لجنة من مهندسي الري وراجعنا بعض المخرات الطبيعية والتي استطاعت المحافظة في إخلاء أي تعديات عليها ووصلنا حاليًا لـ70% من بناء سد الكيماب في المنطقة المرتفعة لعزب كيما أعلى عزبة الفرن، والذي يصل تكلفته لنحو 4 ملايين جنيه، حيث يقوم بحجز كميات كبيرة من مياه الأمطار والسيول ويهدئ من سرعة السيول ويمتص قوتها، وبعد ذلك يتم إنزال المياه عن طريق مصرف السيل ليصل في نهايته إلى نهر النيل في المدخل الشمالي لمدينة أسوان.
وأكد وكيل وزارة الري، أن عدد المخرات الصناعية 38 مخرًا، حيث تم تطهيرهم جميعاً سواء المخرات الرئيسية أو الفرعية بالمحافظة بداية من الشراونة شمالًا وحتى مدينة أسوان جنوبًا لحماية مدن وقرى المحافظة، كما تم تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وزارة الرى بإنشاء 3 بحيرات وسدي إعاقة وحماية بوادي النقرة لحماية مدن وقرى نصر النوبة وكوم أمبو من أخطار السيول، وذلك بعد تنفيذ المرحلة الأولى بواقع 3 سدود إعاقة وحماية وبحيرتين بنفس المنطقة، وذلك بتكلفة إجمالية للمرحلتين تصل إلى 260 مليون جنيه من اعتمادات وزارة الري.
أرسل تعليقك