أسوان ـ مصر اليوم
أكد مدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجى أن تحقيق الأمن والاستقرار هدفنا بمناطق التوتر القبلي شرق أسوان التي شهدت المجزرة البشعة بين الهلايل والدابودية، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن بأسوان تعاملت منذ بداية اشتعال الأحداث بين الطرفين خلال شهر أبريل الماضي إلى السيطرة على مجريات العنف ووقف نزيف الدماء بجانب سعينا إلى استعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون بكل قوة.
وقال مدير الأمن - في تصريح له اليوم الأحد - إن "أجهزة الأمن وضعت خطة تأمين شاملة لمناطق التوتر القبلي شرق المحافظة وهى مناطق (السيل وخور عواضة والحكروب) عقب انتهاء مراسم إتمام الصلح بين الهلايل والدابودية، حيث تشمل الخطة إقامة نقاط للتمركز وتنفيذ مأموريات أمنية لتصفية البؤر الإجرامية بهذه المناطق من السلاح والمخدرات لضمان عدم عودة التوترات مرى أخرى".
وعن موقف المتهمين في هذه الأحداث الذين ألقى القبض عليهم عقب تفجر أوضاع أحداث الهلايل والدابودية والذي بلغ عددهم 68 شخصا، قال إن "موقفهم مع القانون وليس مع الأمن بأسوان"..داعيا الجميع للانسياق إلى الحكمة والعقل باعتبار أن الجميع يسير في بوتقة واحدة وهى السبيل للخروج من هذا المأزق الراهن.
أرسل تعليقك