توقيت القاهرة المحلي 20:40:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن 3.5 مليار إنسان يعاني من آثار تغير المناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن 3.5 مليار إنسان يعاني من آثار تغير المناخ

الدكتورة ياسمين فؤاد
القاهرة - مصر اليوم

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن نظرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ إنما يتم  بإعطاء حلول لتغير المناخ، و بحيث يكون مؤتمر متكامل وشامل يقوم على البعد الإنساني. مع  ضرورة الاستمرار في التضامن الجمعي حتى نصل سويا إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 في نوفمبر القادم، ونحقق نتائج بناءة، مشيرة إلى اهمية جلسة التحديات المتعلقة بالمياه والغذاء،و التي ستساعد في إعداد المسار لتمويل هذا الجزء. 
وأشارت وزيرة البيئة أن مصر كرئيس لمؤتمر المناخ COP27 تدرك أهمية التكيف، وتابعت باهتمام التقرير الأخير للهيئة الحاكمة للمناخ IPCC الذي أظهر أن حوالى ٣.٥ مليار نسمة تعيش في المناطق الأكثر تأثرا بتغير المناخ، وعلاقة هذا بهدف الحفاظ على درجة حرارة الأرض ١.٥ درجة الحرارة، مما جعل مصر ترى أهمية التعاون مع الشركاء في مسارها في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وحزمة المشروعات ذات الأولوية، فالعبرة ليست بتقديم اولوياتنا الوطنية من خلال منصة وطنية وبرنامج وطني مثل نوفي.
جاء ذلك خلال مشاركتها  فى المائدة المستديرة الرابعة حول الجزء المتعلق بالمياه والغذاء ضمن رابطة الطاقة والغذاء والمياه "برنامج نوفي"، خلال فعاليات اليوم الثالث على التوالي في فعاليات النسخة الثانية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى وعدد من وزراء البيئة الأفارقة، والدكتور عبد الحكيم الواعر وممثلى وزارات الاسكان والموارد المائية والرى وصندوق مصر السيادي والمنظمات الدولية وشركاء التنمية. 
وأضافت الوزيرة أن مصر تهدف خلال رئاستها للمؤتمر تسعى لتحويل الكلمات الي أفعال، فأتت برابطة الطاقة والغذاء والمياه للحياة بتكامل المشاركات والمساهمات من الشركاء، واستخدام المدخل الكلى للتخفيف والتكيف، وتحقيق الشمولية بتضمين الجميع حول مائدة التفاوض والحوار، ويقوم على البعد الإنساني بتقديم الخدمات التي تلبي الاحتياجات البشرية الأساسية للمواطنين. 
وأوضحت الوزيرة أن في ظل ما أشار له تقرير الهيئة الحاكمة للمناخ بأن مصر واحدة من الدول الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ كما في منطقة الدلتا وحدوث التآكل وتأثيرها على الزراعية، وأيضا الظروف المناخية الحادة وتأثيرها على انتاج المحاصيل، مما استدعا اتخاذ خطوات لمواجهة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي كدولة تعتمد على المنتجات الزراعية، وتأثيره على جهود تنمية الدولة، بنموذج رائد مثل برنامج نوفي الذي يمكن تكراره والبناء عليه في المنطقة سواء المنطقة الأفريقية أو الدول النامية الأخرى لمواجهة تأثير تغير المناخ على عملية التنمية بها. 
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن شركاء التنمية رغم ما يقدمونه من استثمارات وقصص نجاح ومنها قطاع الزراعة والتي يمكن تكرارها والبناء عليها لمصلحة المزارعين، تعتقد أن برنامج نوفي تعتبر الطاقة هي كلمة السر فيه، ولكن نجد أن المياه هي العامل الأهم بأهميتها للزراعة والحياة عامة، لذا فإن مصر رغم جهودها في مجال المياه والتي تصل عملية التدوير فيها إلى أربعة مرات، بالإضافة إلى البرامج الأخرى للمياه، تعتبر هذه الجهود غير كافية ضمن قصتها لمواجهة تأثير تغير المناخ في مسار متسارع لعملية التنمية، وترى أن للمواطنين دور عام لمشاركة العالم في المسئولية. 
كما أشارت إلى دور شركاء التنمية في الطريق نحو مؤتمر المناخ COP27 خلال الأيام القادمة والتحول لمرحلة التنفيذ بتوفير الآليات التنموية لمساعدة  الدول النامية للقيام بالتزاماتها، ليس فقط بالمساهمة في المشروعات القابلة للتمويل البنكي، ولكن بإيجاد آليات تمويلية مبتكرة للمشروعات المتعلقة بالمياه والغذاء لإزالة التوتر بين التخفيف والتكيف، والعمل على هذا سواء في شق المفاوضات وحتى وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28. 
وأضافت الوزيرة أن اجراءات التكيف تعتبر تحدي كبير أمام شركاء التنمية والبنوك التنمية لكونها غير قابلة للتمويل البنكي، لكن الوقت حان للعمل على جعل مشروعات التكيف مثل مشروعات المياه والغذاء جاذبة للتمويل البنكي، بتشجيع المسئولين عن التمويل على اتخاذ المخاطرة لتمويل مثل هذه المشروعات مثل ما تم فى الطاقة المتجددة، مؤكدة على استعداد الحكومة مصرية لدعم هذا الاتجاه، بجعل العالم يرى كيف كانت مصر قادرة أن تضع الاحتياجات الأساسية للمواطنين في قلب مناقشات المناخ، وهذا سيجعل المؤتمر مؤتمرا حقيقي للتنفيذ.

قد يهمك أيضأ :

ياسمين فؤاد تناقش مع نظيرتها الأسترالية التعاون الثنائي في مجال التنوع البيولوجي

وزيرة البيئة المصرية تسعى لمضاعفة تمويل العمل المناخي لـ100 مليار دولار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن 35 مليار إنسان يعاني من آثار تغير المناخ وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن 35 مليار إنسان يعاني من آثار تغير المناخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:30 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 هجمات على أهداف حيوية في إسرائيل
  مصر اليوم - جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 هجمات على أهداف حيوية في إسرائيل

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
  مصر اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي

GMT 21:24 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

5 مواقف فتحت النار على سهير رمزي بعد خلع الحجاب

GMT 05:22 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة موضة تقدم نصائح لارتداء فساتين الصيف خلال الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon