القاهرة ـ مصر اليوم
نفت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام محمد عبدالستار، وجود أزمات سابقة أو حالية أو مستقبلية فى محصول البطاطس، وأن ما يتردد بخصوص ذلك، ما هي إلا شائعات مغرضة هدفها البلبلة وإثارة الرأي العام ضد الحكومة.وقال النقيب العام للفلاحين، إن أغلب المحافظات قامت بزراعة محصول البطاطس بكثافة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن أسباب انخفاض الأسعار العالمية للبطاطس تتبلور في توقف مصانع الشيبسي والبطاطس نصف المقلية، مشيرا إلي أن هذه المصانع كانت تستحوذ على كميات كبيرة من الإنتاج المحلي والمستورد وبالتالي حدث كساد لمحصول البطاطس عالميا.
وتوقع نقيب عام الفلاحين في تصريحات له اليوم، إمكانية نفاد الصادرات المصرية للخارج بعد دخول مناطق في أوروبا وآسيا مراحل إعادة الفتح التدريجي بعد فترة من الإغلاق الجزئي الحدود البرية والجوية والبحرية بعد تفشي وباء كورونا.وأشار نقيب الفلاحين، إلي أنه تم تصدير 600 ألف طن بطاطس من بداية العام الجاري وحتي الآن لأسواق دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والخليج العربي وآسيا، كما نجحت وزارة الزراعة ممثلة في مشروع العفن البني في فحص إنتاجية 40 ألف فدان، وإعداده للتصدير بكميات تزيد على 630 ألف طن، حيث أن إجمالى ما تم فحصه وفرزه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لدول العالم منذ بدء موسم التصدير، بلغ 630 ألف طن.
وأوضح عبدالستار، أن جميع الشحنات التي يتم فحصها من بطاطس المائدة المعدة للتصدير، تنطبق عليها جميع الإجراءات الحجرية وتخلو من أى أمراض من العفن البنى، وأن الفحص بمعامل الوزارة يطبق جميع الاشتراطات على المحصول المصدر، وأولها خلوّها من الإصابة بالعفن البنى، حيث تتم زراعة البطاطس فى أراضٍ خالية من الأمراض.وأشار إلى أن كل الكميات المصدرة من البطاطس لدول الخليج وأوروبا والأسواق العالمية تنطبق عليها كل الاشتراطات الحجرية، من خلال تطبيق إجراءات مشددة لتصدير المحصول، وتشديد الرقابة على البطاطس التى يتم تصديرها لجميع دول العالم.
قد يهمك أيضًا:
وزارة الزراعة المصرية تعدّ دراسات تفصيلية للأراضي محلّ الاستثمار
"الزراعة" تكشف حقيقة شن حملات للتخلص من الكلاب الضالة بسبب كورونا
أرسل تعليقك