توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة

غابة الأمازون
واشنطن - مصر اليوم

حذر باحثون في دراسة نشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" من أن غابة الأمازون اقتربت من نقطة اللاعودة بسبب التغير المناخي وقد تتحول إلى سهول قاحلة في غضون 50 عاماً.وأشار الباحثون في الدراسة نفسها إلى أن نظاماً بيئياً رئيسياً آخر هو الحاجز المرجاني في البحر الكاريبي قد يندثر بعد 15 عاماً إذا ما تجاوز هو أيضاً نقطة اللاعودة.

وحذر هؤلاء من أن هذه التغيرات قد يكون لها انعكاسات كارثية على البشر والأنواع الحية الأخرى التي تعتمد على هذه المواطن الطبيعية.

وفي الحالتين، تعود الأسباب في هذه التعديلات الحاصلة إلى التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري والأضرار البيئة وقطع الأشجار في ما يخص غابة الأمازون، والتلوث وارتفاع الحموضة في مياه المحيطات في حالة الشعاب المرجانية.

وتفيد أعمال خبراء المناخ في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في منظمة الأمم المتحدة، بأن 90 % من الشعاب المرجانية في المياه الضحلة ستتأثر سلباً إذا ارتفعت حرارة الأرض 1,5 درجة مئوية مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. وإذا بلغ الارتفاع درجتين مئويتين، فقد تختفي هذه الشعاب بشكل شبه كامل. وقد ارتفعت حرارة الأرض حتى الآن درجة مئوية واحدة.

وعلى صعيد غابة الأمازون، فإن نقطة اللاعودة غير واضحة تماماً، إلا أن العلماء يعتبرون أن خسارة 35 % من مساحتها، سيطلق عملية اختفائها.

وقد قطعت الأشجار على مساحة 20 % من الغابة الأمازونية التي تمتد على خمسة ملايين كيلومتر مربع، منذ العام 1970، لزراعة الصويا وزيت النخيل والوقود الحيوي وتربية المواشي أو لتجارة الأخشاب.

وحذر المعد الرئيسي للدراسة سايمن ويلكوك من جامعة بانغور "يجب أن تستعد البشرية لتغيرات جديدة أسرع بكثير مما كان متوقعاً". وهو يعتبر مع زملائه أن النظام البيئي في الأمازون قد يصل إلى نقطة اللاعودة اعتباراً من العام المقبل.

وأوضح أن حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في الأمازون وأستراليا تشير إلى أن الكثير من الأنظمة البيئية "باتت على شفير الهاوية".

وأكد ألكسندر انطونيلي من حدائق كيو الملكية النباتية في لندن الذي لم يشارك في الدراسة "إذا لم نتحرك بسرعة قد نوشك على خسارة إحدى أكبر الغابات المدارية وأكثرها تنوعاً التي تتطور منذ 58 مليون سنة ويعتمد عليها عشرات ملايين الأشخاص في عيشهم".

وقد تشهد الأنظمة البيئية التي تعاني ضغوطاً، تغيرات سريعة أحياناً. ودرس الباحثون تغيرات مماثلة في 40 منطقة طبيعية بمساحات مختلفة.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :م

ليوناردو دي كابريو يردّ على اتهامات الرئيس البرازيلي بإشعال حرائق الأمازون

وجة جديدة من أماكن الإقامة داخل الفنادق غير التقليدية حول العالم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon