توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تحذر من "التأثير العكسي" على الأوزون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تحذر من التأثير العكسي على الأوزون

الكرة الأرضية
واشنطن ـ مصر اليوم

كشفت دراسة حديثة تأثيرا سلبيا لـ"سياحة الفضاء"، التي توفرها شركات مثل "سبيس إكس"، حيث يتم نقل البشر إلى الفضاء، موضحة أنه يمكن أن يكون لها "تأثير عكسي"، إذ قد "تبطل التقدم المحرز" في معالجة طبقة الأوزون.

وطبقة الأوزون هي "درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض"، وفق الأمم المتحدة.

وتوفر شركات "سبيس إكس" المملوكة لـإيلون ماسك، و"فيرجن أتلانتيك" لريتشارد برانسون، و"بلو أوريجين" لجيف بيزوس، رحلات سياحة إلى الفضاء، للأثرياء القادرين على تحمل تكلفتها.

وقال علماء إن السياحة الفضائية "يمكن أن تبطل التقدم المحرز في معالجة طبقة الأوزون"، وذلك بناء على بحث درس تأثير مغادرة المركبات للأرض والعودة إليها على الغلاف الجوي، لا سيما الأجزاء العلوية منه.

ووجدت الدراسة المشتركة التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة كامبريدج ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن "السخام المنبعث من المركبات الفضائية يضر بطبقة الأوزون"، خاصة أنها "تحتفظ بالحرارة 500 ضعف معدل مصادر السخام الأخرى".وقام العلماء الذين يدرسون السفر إلى الفضاء، بفحص البيانات من 103 إطلاقات للصواريخ في عام 2019، وكذلك الرحلات التي قامت بها الشركات الـ3 المذكورة.

ووجدوا أن "الاحترار الناتج عن السخام قد تضاعف بعد ثلاث سنوات فقط من الانبعاثات الإضافية من السياحة الفضائية، بسبب المطاط المضاف في الوقود، من بين أسباب أخرى". وحقيقة أن السخام يُطرد في الغلاف الجوي العلوي يزيد الضرر.

وحذر البحث من أنه إذا استمرت السياحة الفضائية في رحلاتها الأسبوعية، فإنها ستقوض نجاح "بروتوكول مونتريال"، وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون، من خلال التخلص التدريجي من إنتاج عدد من المواد التي يعتقد أنها مسؤولة عن نضوب الطبقة.وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، روبرت رايان، من جامعة كاليفورنيا: "الجزء الوحيد من الغلاف الجوي الذي يظهر تحسنا قويا للأوزون بعد بروتوكول مونتريال، هو طبقة الستراتوسفير العليا، وهذا هو بالضبط المكان الذي ستؤثر فيه انبعاثات الصواريخ بشدة".

وأضاف: "لم نكن نتوقع رؤية تغيرات في الأوزون بهذا الحجم، مما يهدد تقدم استعادة الأوزون".وبينما وجد العلماء في الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Earth's Future Journal، أن الضرر الحالي ضئيل، فقد أكدوا على أهمية "تنظيم الصناعة المتنامية للأشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء لأغراض سياحية، للحماية من المشاكل المستقبلية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الوجود البشري» بين خطر تآكل الأوزون والأشعة فوق البنفسجية القاتلة

الثقب الموجود فى طبقة الأوزون يتطور بشكل أكبر من المعتاد هذا العام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من التأثير العكسي على الأوزون دراسة تحذر من التأثير العكسي على الأوزون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon