القاهرة - مصر اليوم
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن أسعار الأسمده بالسوق السوداء وصلت للشيكارة إلى 350 جنيها، بينما سعر الشيكارة المدعمة 185 جنيها. وأضاف أبوصدام، أن نقص الأسمدة يهدد إنتاجية المحاصيل الصيفية ويزيد تكلفة الزراعة على الفلاحين وأن حصص الأسمدة الصيفية لم تصرف كاملة حتى اليوم في معظم الجمعيات الزراعية على مستوى الجمهورية، وأن أغلب المزارعين يجبرون على شراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار مضاعفة نتيجة عدم صرفهم مستحقاتهم من الأسمدة المدعمة، ما يزيد الأعباء الاقتصادية عليهم، فيما يقلل البعض الآخر من تسميد مزروعاتهم أو يؤخرون ميعاد التسميد ما ينذر بإنتاجية ضعيفة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن مصانع وشركات الأسمدة تتقاعص في توريد حصص الأسمدة لوزارة الزراعة وتفضل بيعها في السوق الحر أو تصديرها طمعا في زيادة الأرباح بالرغم من دعم الدولة لهذه المصانع بالغاز مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعة بسعر التكلفة لتوريدها إلى المزارعين في صورة أسمدة مدعمة فيما تهمل وزارة الزراعة هذا الملف وتتراخى في الضغط على هذه الشركات لتسليم كافة حصصها في الموعد المحدد فيما يتفشى الفساد الإداري في الجمعيات الزراعية بسبب فرق السعر الكبير بين الأسمدة المدعمة والأسمده في السوق الحر، حيث يباع طن الأسمدة من سماد اليوريا المدعم ب3290 جنيه وطن النترات المدعم 3190 جنيها، ويباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة وصلت في أسمدة اليوريا إلى نحو 6500 جنيه للأبيض و7000 جنيه للأزرق ونحو 6300 جنيه لطن النترات. وطالب عبدالرحمن بسرعة توريد باقي الحصص المدعمة للجمعيات ليتمكن الفلاحين من تسميد مزروعاتهم في الوقت المناسب، وأن أزمة نقص الأسمده تتفاقم في محافظات الصعيد أسوان وقنا والأقصر وسوهاج والمنيا بسبب حاجة محصول القصب الرئيسي للتسميد هذه الأيام وشدة احتياج المزروعات الصيفيه الأخري للتسميد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«نقيب الفلاحين» يؤكد أن العفن الهبابي لن يؤثر على أسعار المانجو
نقيب الفلاحين في مصر يحذر من أكل أحد أنواع الأسماك
أرسل تعليقك