القاهرة - مصر اليوم
كشف تقرير لمعهد بحوث صحة الحيوان بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن العوامل التي تزيد من أمراض الدواجن وعدم فاعلية الأدوية البيطرية. وقال التقرير، إن هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد من شدة الإصابة وتجعل من الصعب السيطرة على المرض، كما تزيد من نسبة النفوق في مزارع الدواجن بالإضافة إلى أنها تجعل المضادات الحيوية بلا فائدة.
العوامل التي تزيد من شدة الأمراض وتقليل فاعلية الأدوية في الدواجن:
الرطوبة العالية في فرشة الحظيرة
تعد الرطوبة العالية في فرشة الحظيرة( النشارة) من أهم العوامل التي تساعد علي انتشار الأمراض مثل (الكوكسيديا – الكلوسترديوم – الفطور)
السموم الفطرية
ارتفاع نسبة السموم الفطرية المتواجدة في الأعلاف يؤثر بشكل سلبي في الجهاز المناعي للطيور، كما أنها تؤثر على الوظائف الحيوية لكل من الكبد والكلى والجهاز الهضمي.
زيادة كثافة التربية والازدحام داخل الحظيرة
يعمل بعض المربين على زيادة الكثافة من أجل زيادة عدد الطيور في الحظيرة مما يسبب ازدحاما في عنابر التربية وخصوصا في الأعمار المتقدمة، وتساعد الأعداد الكبيرة في عنابر التربية على انتشار المرض بصورة أسرع مما ينتج حدوث نفوق للطيور.
•عدم ضبط درجات الحرارة المطلوبة على حسب عمر الطائر
يتم ضبط الحرارة داخل عنابر الدواجن على حسب عمر الطيور داخل العنابر، حيث أن انخفاض الحرارة وتعرض الطيور للبرد يمهد للعديد من الأمراض ويزيد من شدة الإصابة، كما أنه يقلل من فرص الاستجابة للمعالجة
التهوية السيئة للحظيرة
تلعب التهوية الجيدة دور كبير في الحفاظ على صحة الطيور داخل المزرعة، حيث أنها الجيدة تضمن اخلاء العنابر بشكل مستمر من الغازات الضارة، كما أن التهوية تسهم في التخلص من الرطوبة في الفرشة والحظيرة والعكس.
الأعلاف غير المتوازنة
تعد الأعلاف من العوامل الجوهري التي تساعد في الحصول على نتائج مميزة من المعالجات لأن الأعلاف الفقيرة بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية سوف تسبب خللا كبيرا في وظائف الأعضاء الداخلية والجهاز المناعي وسلامة الأغشية المخاطية والجلد والتي تعتبر خط الدفاع الأول للطيور ضد الأمراض.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«وزارة الزراعة المصرية» تكشف عن أعراض مرض «الفاروا» الذي يصيب النحل وطرق العلاج
"وزارة الزراعة المصرية" تبحث مع البنك الدولي تأثير التغيرات المناخية على القطاع الزراعي
أرسل تعليقك