توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البيئة المصرية تكشف مصير الحوت النافق على شواطئ البحر المتوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البيئة المصرية تكشف مصير الحوت النافق على شواطئ البحر المتوسط

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
القاهرة ـ مصر اليوم

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم دفن الحوت النافق بأحد شواطئ البحر المتوسط في كفر الشيخ وفق الأساليب الصحية الآمنة وذلك بعد فحصه وأخذ القياسات وتوثيق كافة الإجراءات للاستفادة منها فى البحث العلمى وذلك بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فرع الاسكندرية والفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة.

وكانت وزارة البيئة من خلال غرفة عمليات الإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية، تلقت بلاغا من أحد الصيادين بالعثور على حيوان بحري نافق على شاطئ منطقة غليون بنطاق محافظة كفر الشيخ ، وفور تلقى البلاغ أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد توجيهاتها بتشكيل لجنة من المختصين بقطاع المحميات الطبيعية والإدارات المعنية لفحص البلاغ بالتعاون مع الجهات المختصة وسرعة تحديد نوع الحيوان و أسباب النفوق.  

وأوضحت وزيرة البيئة أن المعاينة أسفرت عن بيان الحيوان البحري النافق هو لأنثى حوت من فصيلة "ذو الزعنفة الظهرية" Fin Whale ويبلغ طولها 12.60م  وقطر الجسم  2.5م وتزن حوالي 10 أطنان وهو أحد الأنواع المنتشر وجودها في مياه البحر المتوسط ويتغذى على الهائمات البحرية والأسماك والقشريات والرخويات صغيره الحجم وأن نفوقه كان منذ عدة أيام داخل مياه البحر المتوسط وقد قذفته الأمواج لمنطقة البلاغ خلال الأحوال الجوية الحالية التي تمر بها البلاد حيث بلغت ارتفاع الأمواج اعلى اكثر من  5 أمتار وتخطت سرعة الرياح الـ 120 كم /ساعة مع تيارات بحرية قوية، وهذا ما يؤكده دخول الحوت في مرحلة التحلل الرمي شبه التام في مناطق عديدة بالجسم بما يؤكد ان النفوق منذ عدة أيام.

وقام فريق العمل المكلف بأخذ العينات من الحوت النافق تمهيدًا لإجراء التحليلات المعملية للوصول لسبب النفوق تحديدًا خاصة في ظل عدم وجود أي أصابات ظاهرية تدل على سبب النفوق ونتيجة لدخول الجسم لمرحلة التحلل الرميه فقد استقر فريق العمل المكلف بمتابعة الحدث على انتشال الحوت ودفنه بطريقة أمنه بعيدا على منطقة المد والجزر على نفس شاطئ العثور عليه  لاستعادة الهيكل العظمي للاستفادة منه في الأبحاث العلمية بعد عدة سنوات وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية .

الجدير بالذكر ان مثل تلك الظاهرة الطبيعية قد تكررت في مثل تلك الظروف المناخية في أماكن عديدة  منها على سبيل المثال لا الحصر حوت نافق من نفس النوع يبلغ طوله 13مترا قبالة جزيرة كابري بجنوب إيطاليا في شهر نوفمبر 2020 ، وآخر بشاطئ رشدي بالإسكندرية فى شهر يناير 2018 لنفس النوع أيضًا.

وقد يهمك أيضًا :

البيئة المصرية تبدأ إجراءات دفن الحوت النافق على شاطيء الغرام في مطروح

فريق الغوص الكويتي يأخذ عينات من الحوت النافق في فيلكا لدراستها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة المصرية تكشف مصير الحوت النافق على شواطئ البحر المتوسط البيئة المصرية تكشف مصير الحوت النافق على شواطئ البحر المتوسط



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon