موسكو-مصر اليوم
قرر علماء جغرافيا النباتات الروس، إجراء دراسة للنظام البيئي لجزيرة رانغل الروسية تشوكوتكا لتحديد التغيرات العامة التي ستحدث في القطب الشمالي خلال السنوات العشر المقبلة.
وتفيد المحمية الطبيعية على جزيرة رانغل، بأنه بدعم من جانب وزارة الموارد الطبيعية والصندوق العالمي لحماية الحياة البرية WWF، غادر إلى الجزيرة دميتري دوبرينين، كبير خبراء سبر الأرض في مركز الدراسات البحرية بجامعة موسكو، وأوكسانا سوخوفا كبير المهندسين في معهد العلوم الطبيعية بجامعة بيرم الوطنية، حيث سيعملان في المحمية لمدة ثلاثة اشهر .
ويشير بيان محمية رانغل الطبيعية، إلى أن "الهدف الرئيسي من قدومهما، هو جمع المعلومات اللازمة لوضع صورة متكاملة للطبيعية على جزيرة رانغل، التي ستشكل لاحقا المعلومات الأساسية في توضيح ديناميكية تطور الظواهر البيئية في الجزيرة. لأن العاملين في المحمية الطبيعية، يشعرون منذ سنوات بتغير في كمية ومواعيد تساقط الثلوج والفيضانات وتغير مواعيد المواسم الزراعية. كما تتكرر في السنوات الأخيرة رؤية أسماك المناطق الأكثر جنوبية بالقرب من الجزيرة".
ويضيف البيان، تنعكس التغيرات المناخية في العالم، على حالة النباتات والحيوانات وعلى التضاريس والترسبات الرخوة. وسوف يراقب العلماء التآكل الحراري وانتفاخ التربة ويدرسون المنطقة الساحلية وينشرون شبكة أجهزة استشعار حرارية لمراقبة المناخ المحلي على المدى الطويل.
ووفقا للبيان، هذه المعلومات ستساعد على التنبؤ بالتغيرات، التي ستحصل في منطقة القطب الشمالي خلال عشرات السنين المقبلة، بدقة أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن جزر رانغل تقع في المحيط المتجمد الشمالي شرق سيبيريا وبحر تشوكوتكا. والجزيرة ضمن المحمية الطبيعية في المنطقة، وهي من مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
قد يهمك أيضًا:
"الغازات الدفيئة" تُهدد البشر باقتراب "السٌّحب" من رؤوسهم
تحذيرات عالمية من انهيار الحضارة بسبب تغير المناخ
أرسل تعليقك