واشنطن ـ مصر اليوم
كشف بحث جديد، أن نصف الشعاب المرجانية في العالم قد تواجه "ظروفًا غير مناسبة" بحلول عام 2035 إذا استمر تغير المناخ بوتيرته الحالية.
وحذر باحثون في جامعة هاواي الأمريكية، من أن هذه الظروف يمكن أن تحدث في ظل السيناريو الأسوأ، في نتائجهم المنشورة في المجلة العلمية PLOS Biology، حيث تعتمد قدرة النظم البيئية على التكيف مع التغيرات البيئية إلى حد كبير على نوع وتأثير تلك الضغوط البيئية المحددة، حث أن الشعاب المرجانية حساسة بشكل خاص للظروف البيئية غير الملائمة.
وقال المؤلف رينيه سيتر مؤلف البحث: "يتم تحديد قدرة النظم البيئية على الاستمرار والتكيف المحتمل مع التغير البيئي بشكل أساسي من خلال الفترة الزمنية التي تظل فيها المتغيرات البيئية مناسبة. وهنا ، نهدف إلى تقدير السنة التي تتجاوز بعدها الاضطرابات البيئية بشكل دائم عتبات التسامح".
وجد سيتر وزملاؤه، أنه بدون أي تغييرات لإبطاء تأثيرات تغير المناخ، فإن عام 2050 هو العام المتوسط حيث من المتوقع أن تصبح الظروف البيئية غير مناسبة للشعاب المرجانية في العالم باستخدام ضغوط بيئية واحدة فقط، وذلك بدأ من عام 2035، حيث من المتوقع أنه بحلول عام 2055، ستواجه غالبية الشعاب المرجانية في العالم ظروفًا غير مناسبة.
ويخطط الباحثون للنظر في كيفية توقع تغير المناخ في التأثير على أنواع الشعاب المرجانية الفردية، وتحديد الأنواع الأكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة في الظروف غير المناسبة، والأكثر عرضة للخطر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك