القاهرة-مصر اليوم
عقدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، اجتماعًا في مقر وزارة البيئة لمناقشة مشكلة المخلفات وتحسين مستوى النظافة بجميع المحافظات، وذلك في إطار التعاون الكامل بين أعضاء حكومة المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وضمن الخطوات الحثيثة لتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠.
واستعرض شعراوي جهود الوزارة للمساهمة في حل هذه المشكلة وسعيها لزيادة المشاركة المجتمعية في استكشاف واستنهاض الطاقات الاقتصادية الكامنة لكل محافظة ودمج المواطنين والشباب وكافة فئات المجتمع في عملية تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم البرامج والمشاريع المتعلقة بمجتمعاتهم، مضيفًا أن التنمية المحلية تتكامل مع وزارة البيئة للحد من هذه المشكلة والعمل على إنهائها، مؤكدًا أن سياسة الوزارة تعتمد على ترك حرية وضع تصور لحل المشكلة للمحافظين كل وفق ما يناسب محافظته ويلائم طبيعتها، مشيرًا إلى أن الوزارة بالتعاون مع البيئة لديهم القدرة على تحقيق إنجاز ملموس في هذا الملف بخطة عمل طموحة وجهد مضاعف يتماشي والقفزات السريعة التي تحققها مصر في مجالات التنمية والمشاريع القومية وكافة المجالات التي أعادت مصر للصدارة مجددًا.
ولفت وزير التنمية إلى التوسع في عمليات التشجير بالمحافظات والاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين لمتابعة سير العمل في منظومة النظافة بمختلف المحافظات وهو ما يبشر بتحسن الأوضاع خلال الفترة القليلة المقبلة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، خطة الوزارة في المنظومة الجديدة لإدارة مشكلة المخلفات والتي تسعي لتخطي دورها التقليدي إلى حلول ناجزة تعتمد على الابتكار ومشاركة المجتمع وإشراك القطاع الخاص، والسعي لجذب استثمارات كبيرة في تدوير المخلفات بشكل يوفر فرص عمل ويحول مشكلة القمامة من عبء على الدولة والمجتمع إلى فرص حقيقية تدعم الاقتصاد عبر التوسع في إنشاء مصانع تدوير المخلفات وتحويلها لمنتجات مفيدة وإتاحة الفرص للاستثمار في إنتاج الطاقة من المخلفات، وأوجه الدعم التي تقدمها للمحافظات لإزالة التراكمات وتحسين حالة النظافة.
وأشادت فؤاد بالتعاون المشترك مع وزارة التنمية المحلية وبالجهد الكبير الذي يبذله اللواء محمود شعراوي في دعم المنظومة وحرصه على تحقيق انجاز كبير في هذا الملف، مؤكدة أن التعاون بين الوزارتين سيؤتي ثماره قريبًا وأن المواطن سيشعر بتحسن حالة النظافة وتحرك المنظومة للأمام خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرة إلى استمرار التعاون بين الوزارتين في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أرسل تعليقك