توقيت القاهرة المحلي 08:26:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير بيئي يكشف عن أن العالم ينتظر تغييرات كارثية في المناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير بيئي يكشف عن أن العالم ينتظر تغييرات كارثية في المناخ

درجات الحرارة
القاهرة - مصر اليوم

توقع م.حسام محرم المستشار السابق لوزير البيئة، أن تزداد التغيرات المناخية في العالم يوما بعد يوم بسبب زيادة معدلات الاحتباس الحراري الناجم عن الصناعات والإنتاج وأيضا عن الحروب والصراعات التي تشهدها معظم مناطق العالم سواء على المستوى الإقليمي أو الدولى.

واتفق حسام محرم، مع التحذيرات التي أشار إليها «بيل جيتس» مؤسس مايكروسوفت، في تصريحاته حول الزيادات الكارثية المتوقعة في أعداد الوفيات حول العالم بسبب التغيرات البيئية والمناخية، مؤكدا أن الأوضاع الحالية التي تشهدها دول العالم من صراعات ستتسبب في تغييرات كارثية في المناخ ولها تأثير أكبر في الخراب والدمار البيئي من الصناعات والاقتصاد.

وأشار مستشار وزير البيئة السابق، إلى حدوث تحسن نسبي خلال فترة كورونا في الهواء تسبب انكماش الصناعات وعمليات الإنتاج حول العالم، ولكن تأثير الصراعات والحروب والأعمال الإرهابية أكبر بكثير من عمليات التحسن البيئي التي من الممكن أن يحدثها التقدم التكنولوجي.

ورأى، أنه من الصعب توقع أشياء حول التغيرات المستقبلية في المناخ فالأحداث السياسية والاقتصادية حاليا بها حالة من الغموض وكذا أيضا الاقتصاد العالمي لا يمكن توقع شئ حوله سواء كان توقعات نمو أو تراجع خلال السنوات القادمة، ولكن يبقى أثر الاقتصاد ومعدلات الإنتاج على التغيرات المناخية أقل بكثير من معدلات الخراب البيئي الناجم عن الحروب الذي لا يستهان بها.

وأشار مستشار وزير البيئة، إلى أن واقعة انفجار مرفأ بيروت التي وقعت قبل يومين، تأثيره كبير على البيئة المحيطة به أكثر من الصناعات بسبب احتمالية وجود مواد نووية وكيميائية ناجمة عن هذا الانفجار.
وأضاف، أنه إذا حدثت حروب خلال السنوات القادمة وفقا للتنبؤات الواضحة من خلال قراءة المشهد العالمي الحالي مع تطور الأسلحة، سيكون هناك دمار بيئي وبشري، ورأى أن الإجراء الوحيد أمام العالم لمواجهة ذلك هو إحداث حالة من الوفاق السياسي وإيجاد حل لصراعات المصالح والموارد، فضلا عن إحداث تعايش سلمي في العالم، ودون ذلك سيكون له عواقب وخيمة على البيئة والبشر.

تجدر الإشارة إلى أن بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت توقع أن عدد الوفيات جراء ارتفاع درجات الحرارة خلال الـ40 سنة المقبلة سيتخطى ما خلفه فيروس كورونا من ضحايا بـ5 أضعاف، حيث متوقع بحلول عام 2100، أن تشهد البشرية أكبر عدد من الوفيات بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

قد يهمك أيضا :  

نداء من الماضي "أصداف" عمرها ملايين السنين تحذّر من التغيرات المناخية الحالية

ظهور تأثير جديد لفيروس "كورونا" على أعماق الأرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير بيئي يكشف عن أن العالم ينتظر تغييرات كارثية في المناخ خبير بيئي يكشف عن أن العالم ينتظر تغييرات كارثية في المناخ



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon