نيروبي_كونا
انطلقت اعمال الدورة الاولى لإجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة للبيئة بحضور 90 وزيرا ووفود من 160 دولة واكثر من 1200 مشارك وتستمر اعماله حتى يوم ال27 من يونيو الجاري.
واكد رئيس جمعية الامم المتحدة للبيئة ووزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية في السودان حسن عبدالقادر هلال في كلمة افتتاح الاجتماع ان تدهور النظم البيئية لمختلف دول العالم في الاونة الاخيرة يشكل خطورة على حياة المجتمعات الامر الذي يتطلب وضع سياسات بيئية لوقف ذلك التأثير ولمواجهة التحديات المستقبلية.
وشدد هلال على ضرورة وجود ترابط قوي بين العلوم والسياسات عن طريق توسيع نطاق الشراكات مع مراكز الخبرات الرفيعة ومع برامج البحوث الدولية وتشجيع تكامل دراسات المردود البيئي وتحليلها واستعراضها.
ودعا الحكومات القادرة على زيادة تمويلها التطوعي الى برنامج الامم المتحدة للبيئة بما في ذلك لصندوق البيئة كما حث المدير التنفيذي للبرنامج مواصلة جهوده في توسيع قاعدة المانحين.
من جهتها اعتبرت وكيل الامين العام للامم المتحدة ورئيس مكتب نيروبي في برنامج الامم المتحدة للبيئة سالي زود ويكي ان تجمع الدول بهذا الاجتماع يظهر مدى اهتمامهم بالبيئة وادارتها السليمة لافتة الى ان الجمعية ستوفر جميع المتطلبات والارشادات البيئية للمستقبل والمناقشات لما بعد العام 2015 وستعمل باستمرار على تعزيز التطبيق للبعد البيئي في التنمية المستدامة.
ودعت ويكي الجميع للمشاركة الفاعلة والاعتماد على افضل الممارسات والنماذج المتوافرة لدى المؤسسات مع بحث امكانية انشاء آليات جديدة تعزيزا للشفافية واشراك المجتمع المدني ولدور برنامج الامم المتحدة للبيئة بصفته الهيئة العالمية الرئيسية المعنية بالبيئة.
من جانبه اوضح وكيل الامين العام للامم المتحدة والمدير التنفيذي للجمعية اكيم اشتاينر ان حضور الدول خلال هذا الاجتماع يبين التزامها عبر 40 عاما في برنامج الامم المتحدة للبيئة وحرصها على العمل وبذل الجهد اضافة الى التزامها بالعمل على انجاحه ويؤكد بأن نتائجه خلال الخمس سنوات المقبلة ستكون مبشرة بالخير.
بدورها قالت وزيرة الدولة الكينية للبيئة والمياه والموارد الطبيعية جودي واكونغو ان الدورة الاولى للاجتماع هي حدث تاريخي تهدف الى وضع خطوات وخطط للدول لتسير عليها حفاظا على بيئتهم.
وأشارت الى دور كينيا بهذا الشأن حيث استثمرت بشكل كبير الطاقات غير الناضبة كالهواء والشمس والرياح وغيرها من الطاقات.
وناشدت واكونغو جميع الدول للتصديق على قرارات التنمية المستدامة بغية مواجهة التحديات البيئية الدولية التي تتزايد شكلا وعددا وتعقيدا وتحتاج حلولا اكثر الحاحا مبينة ان الجمعية العامة للامم المتحدة للبيئة تنظر في التعامل معها وتوفر للدول من خلال هذا الاجتماع الفرصة لايجاد حلول فاعلة ومبتكرة لها.
وتقوم جمعية الامم المتحدة للبيئة ضمن اعمال الافتتاح بترشيح المسؤولين وانتخاب اعضاء مكتب الجمعية من ضمنهم الرئيس والنواب والممثلين للفترة المقبلة.
ومن المقرر ان يتم النظر في جدول اعمال الاجتماع الذي يشمل قضايا السياسات العامة الناشئة والخاصة بالبيئة والتنمية فضلا عن مناقشة 16 قرار خاص بهذا الشأن لاقرارهم.
أرسل تعليقك