القاهرة-مصر اليوم
خصص "ملتقى الشباب" الذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الثامنة والأربعين، خريطة محاوره وندواته لمناقشة كافة الملفات الثقافية من جميع الوجوه وزوايا الرؤية، استعدادًا للمشاركة بالمعرض.
واحتلت صناعة السينما وتحدياتها والخلط بين الإنتاج والتوزيع، وعدم وجود عدالة في خريطة توزيع دور العرض، وقرصنة الأفلام السينمائية، جزء كبير من خريطة ندوات ملتقى الشباب.
ويناقش الملتقى وضع المسرح المصري وضعف الميزانية المخصصة للمسرح، ومشكلات الإنتاج والعرض، كما أن صناعة النشر سوف تنال الاهتمام الأكبر، إضافة إلى مناقشة ضعف القدرة التسويقية للكتاب، وضعف حجم الترجمة مقارنة بالاحتياج الفعلي، كذلك ضعف مستوى النشر العلمي، وقرصنة الكتب.
كما يخصص ملتقى الشباب ندوة عن الإعلام ودوره الخطير في توجيه الرأي العام، والاختراق الفضائي، والإعلام الثقافي وأهميته في صناعة التوجهات الثقافية.
أما السياسات الثقافية فسوف تنال اهتمامًا كبيرًا في خريطة ندوات الملتقى، وكذلك كفاءة المؤسسات الثقافية، وكيفية عملها بكفاءة وإعادة هيكلة وتحديث المؤسسات الثقافية، والعلاقة بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالثقافة، كذلك التيارات الثقافية البديلة، والمبادرات الثقافية المستقلة المختلفة.
كما يناقش الملتقى التراث الحضاري المصري، وإعادة تطويره والاستفادة منه في دعم قوى مصر الناعمة، أما الحرف التراثية التي هي عصب الصناعات الثقافية فسوف يخصص لها ندوة تناقش تطويرها ودعمها كأحد أهم روافد الاقتصاد الثقافي، وكذلك سوف تناقش الحرية الثقافية والتمكين الإبداعي، وأخيرًا سوف يختتم الملتقى ندواته بندوة عن العلاج بالفن، وورش السيكو دراما.
أرسل تعليقك