توقيت القاهرة المحلي 04:18:56 آخر تحديث
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

"الشارقة الدولي للكتاب" يلقي الضوء على أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشارقة الدولي للكتاب يلقي الضوء على أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - مصراليوم

نظم "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، الذي تختتم فعاليات دورته الـ 37 السبت المقبل، في "مركز إكسبو الشارقة"، جلسة حوارية سلطت الضوء على موضوع الخيال في الأدب، ودوره في منح المؤلفين الإلهام الذي يقودهم لنسج متونهم القصصية، وصناعة وابتكار أبطال وشخصيات أعمالهم الإبداعية. وشارك في الجلسة التي استضافتها "قاعة الفكر"، وشهدت حضوراً لافتاً من المهتمين بالشأن الأدبي والكتابة الإبداعية، كلٌ من الكاتبة والباحثة والروائية الإماراتية مريم الزعابي، والروائية الفلسطينية حزامة حبايب، والروائي الأميركي من أصل هندي أخيل شارما، وأدارها الكاتب السعودي فرج الظفيري.

وبدأت حزامة حبايب حديثها بالتأكيد على أهمية وقيمة الخيال في الأدب وقالت: "في نظري أرى أن الإبداع هو شرط الكتابة، وشرط الإبداع الخيال، إذ لا يمكننا كتابة أي نص إبداعي بمعزل عن الخيال الذي يتيح لنا الفرصة لترجمة المشاعر التي تعترينا، ويمنحنا حرية المعرفة والفكر والإبداع، ويجعل من كتابتنا فعل غير محايد". وأضافت حبايب: "لا يمكنني تخيل كتابة إبداعية بدون خيال، فالقدرة على خلق شخصيات من نتاج خيال، هي في الأساس عملية إعادة خلق وتركيب للواقع، وتقديم حلول للتحديات، فالخيال إذن هو سبب استمرار الكتابة، وهو لا يتأتى عن طريق الصدفة، كونه شكل من أشكال الخبرة المعرفية التي نتكلم من خلالها عن تجارب تُختزل في داخلنا لتخلق مشهداً نابعاً من طاقة ناتجة عن مراقبة الواقع، وأوكد مجدداً لا يمكن أن تنهض الكتابة بدون خيال، فالخيال هو شرط الكتابة وشرط الحياة نفسها".

ومن جانبها تناولت مريم الزعابي موضوع الخيال من زاوية ثلاثة أعمال روائية لها وقالت: "لدي ثلاث تجارب روائية يمكن من خلالها تسليط الضوء على أهمية الخيال في العمل الأدبي والكتابة الإبداعية، ففي رواية (بالأحمر فقط) تحدثت عن سقوط بغداد، ونسجت لها شخصية الطفل (كريم) الذي جمعت فيه كل أطفال العراق، وتدور أحداث الرواية بين العامين 1970- 2003، و(كريم) هو شخصية جميلة أحببتها وشعرت بها كثيراً وتقمصتها وتلبستني  في كثير من الأحيان، وهي شخصية من وحي الخيال ممزوجة بالواقع".

وأضافت الزعابي: "وفي رواية (فالنتاين) اخترعت شخصية رجل عاش في عالمنا هذا وغادرنا في أحد الأزمنة وهو الطبيب (زاهي عبدالوهاب)، وهذه الشخصية أيضاً من عالم الخيال وقد عكست من خلالها شاعرية (نزار قباني) وهنا ربطت الواقع بالخيال لأصنع شخصية جديدة متفردة، أما في رواية (بأي ذنب قتلت)، فالشخصية الرئيسية في العمل هي الصحافية (غيداء) التي جسدت من خلالها كل الصحفيات الفلسطينيات المناضلات، وغيداء تعني الأرض ورمزت بها للقدس".

من جهته قال أخيل شارما: "عندما ذهبت الى الولايات المتحدة برفقة أسرتي، كنت كثيراً ما أشعر بالوحدة التي حرمتني الاحساس بالسعادة ومتعة الحياة، ووجدت في القراءة والكتابة القارب الذي أعبر به إلى شواطئ وضفاف مليئة بالدهشة والألق والجمال، وبدأت في الكتابة وأنا في سن الخامسة عشرة". وأضاف شارما: "كانت لدي رغبة كبيرة في تسليط الضوء على الثقافة الهندية التي تحملها ذاكرتي، وفي البداية لم أعرف كيف يمكنني النجاح في توصيل ما أريد إيصاله من أفكار الى المجتمع الأميركي حول الثقافة والعادات والتقاليد ونمط العيش في الهند، لا سيما بعد أن بدأت أسرتي تنصهر في المجتمع الجديد وتتشرب بقيمه وأفكاره، لألجأ في نهاية المطاف إلى الخيال، الذي مثل لي المرآة التي عكست من خلالها ثقافة وطني الأصل".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يلقي الضوء على أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية الشارقة الدولي للكتاب يلقي الضوء على أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:06 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

GMT 13:01 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

أسعار الحديد في مصر اليوم الإثنين 18 مايو

GMT 08:59 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة التركية هازال كايا تدلل نفسها قبل الولادة

GMT 23:10 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الكشف عن شبكة جديدة لتبادل الزوجات في منطقة عين شمس

GMT 07:08 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

الكشف عن عقار جديد يعالج نصف أنواع السرطان

GMT 16:00 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

عمر جابر مهدد بالغياب عن معسكر المنتخب المصري

GMT 15:34 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الفنانة نرمين ماهر تتعاقد على مشاركتها في فيلم جديد

GMT 03:33 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

درة تتالق بفستان رائع في مهرجان ضيافة في دبي

GMT 11:50 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار اللحوم في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة عبير صبري تستأنف تصوير" بيت السلايف"

GMT 11:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبيح المصري ينفي أنباء احتجازه في السعودية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon