توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصدار كتاب لرحال برتغالي من القرن الـ 16 تحدث عن الإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصدار كتاب لرحال برتغالي من القرن الـ 16 تحدث عن الإمارات

كتاب تجوال في المحيط الهندي
أبوظبي - وام

أصدر الأرشيف الوطني كتاباً بعنوان "تجوال في المحيط الهندي" يتناول رحلة شائقة، لموظف دولة برتغالي قَدِمَ من أوروبا عبر المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي بطريق رأس الرجاء الصالح، في مطلع القرن السادس عشر.

وجال الرحالة قبالة الساحل الشرقي لقارة أفريقيا صعوداً إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر، ثم دار دورة بحرية حول جزيرة العرب، من السويس والساحل الغربي للجزيرة، ثم اجتاز باب المندب إلى سواحل اليمن الجنوبية وحضرموت، وظفار وعُمان، ثم عَبر الخليج العربي ثم تابع طريقه عبر المحيط صوب الهند، الغاية المنشودة لطموح أوروبا التجاري آنذاك.

وتحدث الكتاب الذى ألفه دوارته باربوزا، وترجمه د. أحمد إيبشس، عن أرض الإمارات العربية، والبحرين، وجزيرة هرمز ذات التاريخ العربي العريق، حيث يقدم الكتاب وثيقة تاريخية لبعض مواقع الإمارات العربية كما كانت إبّان اجتياح الأسطول البرتغالي بقيادة أفونسو دالبوكيركه للمنطقة عام 1507م، ويبقى الوصف الموجز الذي قدمه الكتاب بمثابة سجل تاريخي موثوق، وبصمة واضحة لشاهد عيان حول هذه البقعة من الجزيرة العربية.

ويورد الرحالة أنه بعد أن خرج من الأراضي العمانية تابع مسيره حتى وصل إلى "منطقة كبيرة تحتوي على عدد كبير من السكان يطلق عليها اسم خورفكان، يحيط بهذه المنطقة والمناطق المجاورة لها عدد كبير من المنازل الأنيقة التي تعود إلى أعيان ووجهاء المسلمين في هرمز، الذين يأتون إليها في أشهرٍ محددة من السنة للاستجمام والراحة، ولجلب الحاجات الرئيسية والمؤن اللازمة، والتمتّع بالفاكهة، وعلى بعد خمسة عشر فرسخاً من هناك منطقة أخرى على الساحل، تسمى (ضدنه) وبالبعد ذاته إلى الجنوب الغربي موقع آخر يدعى دبا".

وتعود مخطوطة هذا الكتاب إلى بدايات عام 1500، وقد حوت الكثير من التفاصيل التاريخية المهمة، كالبيانات الخاصة بالاستيلاء على هرمز، وتأسيس الحصن البرتغالي في كاليكوت، واعتراض البرتغاليين للتجارة الهندية مع السويس بالسيطرة على السفن الهندية، وثورة الشاه إسماعيل وغيرها مما حصل في عام 1514م تقريباً.

ويبين الكتاب أن "المسلمين في هرمز يرتدون ثياباً أنيقة جداً، يغلب عليها اللون الأبيض الناصع، ويسلط الضوء على أبرز العادات والتقاليد في هذه الجزيرة، ويشير إلى أن المنزل الخاص بالملك يكون ضمن قلعة، يحتفظ فيها بكنوزه وبلاطه الملكي، ومجلسه الخاص ومستشاروه هم المسؤولون عن القيام بجميع المهام، وهو لا يتدخل في أي شأن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب لرحال برتغالي من القرن الـ 16 تحدث عن الإمارات إصدار كتاب لرحال برتغالي من القرن الـ 16 تحدث عن الإمارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon