c صدور رواية "ليونيد سيموت حتماً" للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور رواية "ليونيد سيموت حتماً" للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف

رواية "ليونيد سيموت حتماً"
موسكو ـ مصر اليوم

صدر عن دار ثقافة للنشر والتوزيع رواية من الأدب الروسي بعنوان «ليونيد سيموت حتماً» للروائي والكاتب المسرحي ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف ترجمها عن اللغة الروسية الدكتور فؤاد المرعي.
 رواية ديمتري ليبيسكيروف «ليونيد سيموت حتماً» المنشورة في موسكو، والمترجمة عن الروسية عام 2019 رواية تجمع بين الخيال العلمي والمعتقدات الغيبيّة، وتبني شخوصاً عجائبية تعيش مع الناس العاديين، وتناقش معهم قضايا إنسانية كبرى كالموت والخلود، والحبّ والجنس، والشيخوخة والشّباب، وتُقدّم ذلك كلّه في حبكة قصصية مجافية للمنطق والعقل والطبيعة تنهض بها شخصيات حقيقية وأخرى متخيلة في لا وعي بطل الرواية "ليونيد"، قصير القامة الذي حاول استحضار طاقة خارقة تبعده عن الواقع؛ الواقع الذي فقد فيه أمه "يوليا"، لحظة ولادته، وفقد فيه زوجته "ماشينكا" لحظة ولادتها ابنه، ولهذا اعتبر أن الموت هو بداية شكل جديد من أشكال الوعي، فظلَّ ينتظر انتقاله إلى الوعي الآخر الذي أكّد له "لاما" الخالد منذ مئات السنين وجوده. وبعد امتلاكه لهذا الوعي ستحمله قوى غير مرئية إلى "التيبت" وهناك سيلتقي بالدلاي لاما الذي سيفرح بقدومه والذي سيحدثه عن الخلود... وعن عالم غير متناهي... ولكنه لم يحدثه عن الموت... "ليونيد سيموت حتماً" بعد حياة طويلة ومربكة. ولكن موته ليس مثل كل إنسان على الأرض! سيموت وهو يطير في السماء بسهم ورصاصة حقيقيان انتقاماً منه وسيصرخ بصوت خنقه الدم الذي ملأ حنجرته – "ماما" - أمه التي لم يستطع مخاطبتها إلا حين كان في رحمها، وقبل أن ينتقل إلى عالمها. ففي هذه اللحظة، لحظة الاقتراب من الموت بدأ الكون كله بالنسبة إليه ينبض كجنين بشري، قبل ولادته.

 من أجواء الرواية نقرأ:
"... في عام ألفين وسبعة حدثت في فضاء موسكو اهتزازات خفيفة، فحدث تشقق في أساسات الفندق. وفي عام ألفين وثمانية عشر حصل العالم الروسي ميخائيل فاليريانوفيتش أوتياكين على جائزة نوبل في الطب، تقديراً لاكتشافاته الأساسية في مجال درء الشيخوخة عن البشر. وقد جاؤوا به للقاء ملك السويد، راعشاً، نصف أعمى، في عربة لنقل العجزة، فاستقبل الحاضرون العالِم الكبير بالتصفيق وقوفاً... وفي عام ألفين وثمانية وأربعين، حكم على المدعو قسطنطين سيفيرتسيف الذي يقال إنه حفيد مجرم معروف عاش في أواسط القرن الماضي، بالسجن مدى الحياة لسطوه على سيارات نقل النقود. وكان عمره ثلاثة وأربعين عاماً عند صدور الحكم. وقد كرّم في العام نفسه اثنان من عناصر شرطة المهمات الخاصة، هما المقدم بيريغيفودا والمقدم ريكوف، اللذان كشفا جريمة تكاد تكون من فعل قوى غيبية، فَمُنحا جوائز حكومية...".

وقد يهمك أيضًا:

الروايات أبرز إصدارات 2017 والوضع السياسي حاضر بقوة

أحمد مراد يؤكّد أن الغموض في الروايات هو أساس نجاحها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon