c وديان الشهري تتحدث عن "الخسران" في "زمرة أبيلية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وديان الشهري تتحدث عن "الخسران" في "زمرة أبيلية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وديان الشهري تتحدث عن الخسران في زمرة أبيلية

صاحب السعادة
دبي ـ مصر اليوم

أطلقت وديان الشهري روايتها الجديدة "زمرة أبيلية"، قائلة "ركضت من عالمي إلى عالمك الذي كنتَ فيه الوطن والحاكم، وكنتُ الجيش والشعب الذي لم يخرج عن طوعك. لقد تربعت في قلبي وكبرت وكبر حبك وأصبح كهلاً، وعندما تلاقت روحانا نتج عن تلاقيهما ما لم يكن في الحسبان إنها "زمرة أبيلية". وكان الجرح والخذلان والفراق من نتائجها".

وبهذا المفتتح النصي تبدأ وديان الشهري "زمرة أبيلية" ربما ليدلنا – النص - على مرادٍ تريد الشاعرة الوصول إليه؛ وهو التعبير عن ماهية "الخسران"، الدال على غياب الرجل عن حياة المرأة؛ فتشعرنا بخسارتها، بروح شفافة، متنقلةٍ من تجربتها الذاتية إلى تجربة جماعية عاشها آخرين؛ لها أبعادها العميقة، وخصوصيتها الشديدة، وصاغتها الشهري، بلغة موحية، مكتنزة بالتأزم، وطافحة بالمفارقة، تشي باحتمالات لا متناهية لِما يُمكن أن تكون عليه حال الذات (الأنثوية) الباحثة عن كينونتها الضائعة في العلاقة مع الآخر (الرجل). وهي ذاتها مفردات التجربة (العاطفية/الشعورية) الخاصة بكل امرأة، استطاعت الشاعرة رصدها وتأشيرها في النص. ولهذا تُعرّف كتابها بالقول، "ليس كل ما خُطّ هنا يُعبّر عن تجربة شخصية مررت بها، فبعض ما سأذكره يعود إلى تجارب مر بها أشخاص أحببتهم عانوا منها واخترت أن أنقلها إليكم وأن أعيشها معكم، كما أن بعض ما سأذكر من نسج الخيال، وبعضه يصف ما مررت به شخصياً".

تتألف "زمرة أبيلية" من (124) مقطعًا نثريًا جاء على جُمل وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير، ساعدت في نمو حركة القصيدة ونمو أحداثها والوصول بها إلى الخواتيم. "أثناء كتابتي لهذه الخاتمة، كان هناك شخص يسعدني فقط لأنه بجانبي، أضاء الجانب المظلم في قلبي، فتمنوا لي أن يكون رجلاً ليس كسابقه".

- من أجواء "زمرة أبيلية" نقرأ:

"الآن يحدث أن أرتدي ثوب الفراق وأرحل../ الآن يحدث ان أنتزعك مني لأتنفس هواءً نقياً../الآن يحدث أن أكتب هذه الحروف بكل قوة/ وداخلي عكس ذلك تماماً../الآن يحدث أن أبكي وجودك معي وكأنني فقدتك../ الآن جلّ ما أكتبه عن الفراق (كذبة) أستمر في قولها لأتمكن منها ذات يوم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديان الشهري تتحدث عن الخسران في زمرة أبيلية وديان الشهري تتحدث عن الخسران في زمرة أبيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon