توقيت القاهرة المحلي 20:07:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وديان الشهري تتحدث عن "الخسران" في "زمرة أبيلية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وديان الشهري تتحدث عن الخسران في زمرة أبيلية

صاحب السعادة
دبي ـ مصر اليوم

أطلقت وديان الشهري روايتها الجديدة "زمرة أبيلية"، قائلة "ركضت من عالمي إلى عالمك الذي كنتَ فيه الوطن والحاكم، وكنتُ الجيش والشعب الذي لم يخرج عن طوعك. لقد تربعت في قلبي وكبرت وكبر حبك وأصبح كهلاً، وعندما تلاقت روحانا نتج عن تلاقيهما ما لم يكن في الحسبان إنها "زمرة أبيلية". وكان الجرح والخذلان والفراق من نتائجها".

وبهذا المفتتح النصي تبدأ وديان الشهري "زمرة أبيلية" ربما ليدلنا – النص - على مرادٍ تريد الشاعرة الوصول إليه؛ وهو التعبير عن ماهية "الخسران"، الدال على غياب الرجل عن حياة المرأة؛ فتشعرنا بخسارتها، بروح شفافة، متنقلةٍ من تجربتها الذاتية إلى تجربة جماعية عاشها آخرين؛ لها أبعادها العميقة، وخصوصيتها الشديدة، وصاغتها الشهري، بلغة موحية، مكتنزة بالتأزم، وطافحة بالمفارقة، تشي باحتمالات لا متناهية لِما يُمكن أن تكون عليه حال الذات (الأنثوية) الباحثة عن كينونتها الضائعة في العلاقة مع الآخر (الرجل). وهي ذاتها مفردات التجربة (العاطفية/الشعورية) الخاصة بكل امرأة، استطاعت الشاعرة رصدها وتأشيرها في النص. ولهذا تُعرّف كتابها بالقول، "ليس كل ما خُطّ هنا يُعبّر عن تجربة شخصية مررت بها، فبعض ما سأذكره يعود إلى تجارب مر بها أشخاص أحببتهم عانوا منها واخترت أن أنقلها إليكم وأن أعيشها معكم، كما أن بعض ما سأذكر من نسج الخيال، وبعضه يصف ما مررت به شخصياً".

تتألف "زمرة أبيلية" من (124) مقطعًا نثريًا جاء على جُمل وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير، ساعدت في نمو حركة القصيدة ونمو أحداثها والوصول بها إلى الخواتيم. "أثناء كتابتي لهذه الخاتمة، كان هناك شخص يسعدني فقط لأنه بجانبي، أضاء الجانب المظلم في قلبي، فتمنوا لي أن يكون رجلاً ليس كسابقه".

- من أجواء "زمرة أبيلية" نقرأ:

"الآن يحدث أن أرتدي ثوب الفراق وأرحل../ الآن يحدث ان أنتزعك مني لأتنفس هواءً نقياً../الآن يحدث أن أكتب هذه الحروف بكل قوة/ وداخلي عكس ذلك تماماً../الآن يحدث أن أبكي وجودك معي وكأنني فقدتك../ الآن جلّ ما أكتبه عن الفراق (كذبة) أستمر في قولها لأتمكن منها ذات يوم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديان الشهري تتحدث عن الخسران في زمرة أبيلية وديان الشهري تتحدث عن الخسران في زمرة أبيلية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon