توقيت القاهرة المحلي 07:04:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير آثار يؤكد لا علاقة لأى موقع سودانى بقصة نبى الله موسى وفرعون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير آثار يؤكد لا علاقة لأى موقع سودانى بقصة نبى الله موسى وفرعون

الدكتور عبد الرحيم ريحان
القاهرة - مصر اليوم

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى أن ما ذكره وزير الإعلام السودانى أحمد بلال، من أن فرعون موسي أصله سوداني ، لا يستند إلى أدلة أثرية أو تاريخية أو دينية.

وقال الدكتور ريحان، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الوزير السودانى ذكر أن فرعون المذكور فى القرآن الكريم كان سودانيًا مستندًا إلى ما ذكر فى القرآن فى سورة الزخرف آية 51 } ونَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ{وفسّر الأنهار بأن مصر تملك نهرا واحدا بينما السودان عدة أنهر يقصد عدة أفرع من النيل.

وأوضح أن نهر النيل كانت له سبعة أفرع فى مصر الفرع البيلوزى الذى كان يمر بسيناء والتانيتى والمنديسى والفاتنيتى (فرع دمياط حاليًا) والسبنتينى والبلبتى والكانوبى (فرع رشيد حاليًا)، وقال " إن السبب فى اختفاء خمسة أفرع من نهر النيل فى الأزمنة القديمة يرجع إلى تصرف نهر النيل المنخفض وزيادة معدل الإطماء ولهذا فما استند عليه الوزير السوداني غير صحيح تمامًا مما يدحض ما جاء به".

واستطرد قائلا " إن الحقائق الأثرية والتاريخية والدينية من خلال دراسته لرحلة خروج بنى إسرائيل بسيناء تؤكد أن نبى الله موسى تربى وعاش فى مصر فى بلاط أحد ملوكها" ، مشيرا الى أن أصل بنى إسرائيل هم أبناء نبى الله يعقوب فكلمة إسرائيل تعنى عبد الله ونسب بنى إسرائيل إلى جدهم الأول نبى الله يعقوب وعاش بنو إسرائيل بمصر فى أرض جوشن أو جاسان المعروفة الآن بوادى الطميلات وهو الوادى الزراعى الذى يمتد من شرق الزقازيق إلى غرب الإسماعيلية، وجاء نبى الله موسى من نسل لاوى بن يعقوب أى ولد وتربى وعاش فى مصر وخرج منها مرتين، مرة وحيدّا إلى أرض مدين، ومرة مع شعب بنى إسرائيل وبهذا ينفى تمامًا أن نبى الله موسى سودانيًا.

ونفى خبير الآثار صحة ما ذكره الوزير السودانى من أن العبور وغرق فرعون كان عند منطقة البركل بالسودان وأن البركل بها أيضًا الجبل الذى كلم الله عنده نبى الله موسى ، وقال " هذا لا يتوافق نهائيًا مع الحقائق الدينية والتاريخية حيث كانت لنبى الله موسى رحلتان بنص القرآن الكريم، رحلة أولى ليدربه سبحانه وتعالى على الطريق وهى الرحلة الذى قام بها هاربًا حين قتل خباز الملك المصرى بطريق الخطأ وهرب إلى مدين وهناك تزوج صافوراء ابنة العبد الصالح شعيب وليس نبى الله شعيب وعاش بها عشر سنوات وحين عودته تمت المناجاة عند شجرة العليقة المقدسة ثم عاد إلى مصر ودار الحوار بينه وبين ملك مصر ومعجزة السحر حتى خرج مع شعبه سرًا ونجّى الله موسى عليه السلام وغرق فرعون وبالتالى فإنه من المستحيل ان تكون منطقة البركل هى منطقة العبور وغرق فرعون وفى نفس الوقت منطقة المناجاة عند الشجرة المقدسة لأن المناجاة فى الرحلة الأولى والغرق فى الرحلة الثانية".

وتابع قائلا " إن المناجاة تمت عند شجرة العليقة المقدسة بالوادى المقدس طوى بسيناء وليس منطقة البركل بالسودان والشجرة قائمة الآن ولها سر خاص يعلمه العالم كله بأن أوراقها خضراء طول العام وليس لها ثمرة وفشلت محاولة إنباتها فى أى مكان فى العالم وزارها العالم الألمانى ثيتمار عام 1216م وذكر ان العديد من المسيحيين حول العالم أخذوا أجزاءً منها كذخائر للتبرك بها ولو نجحت محاولة استزراعها لتهافت عليها الجميع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يؤكد لا علاقة لأى موقع سودانى بقصة نبى الله موسى وفرعون خبير آثار يؤكد لا علاقة لأى موقع سودانى بقصة نبى الله موسى وفرعون



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon