c ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:12:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال

رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال
لندن - مصر اليوم

صدر قريبا عن بيت الياسمين ترجمة رواية "العودة" للكاتبة دولسى ماريا كاردوسو، ترجمة ميسرة صلاح الدين.

وتدور أحداث الرواية حول عائلة "روى" البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، والذى اضطرت عائلته، مثل مائة ألف من البيض الآخرين، إلى مغادرة أنجولا فى عام 1975، بعد إعلان الاستقلال عن البرتغال، لكن قُبض على والد "روى" الذى أسس شركة نقل فى لواندا، من قبل وحدة شبه عسكرية قبل وقت قصير من مغادرتهم، لكن شقيق والدته، المهتم بسلامة الأسرة، يصر على أن يذهب "روى" وشقيقته ووالدته إلى العاصمة البرتغالية، حيث كانت والدته تشير دائمًا إلى لشبونة بنبرة من الشوق والحنين. 

وفى البرتغال يتم إيواء العائدين فى غرفة صغيرة فى فندق فخم، متخم بالعائدين، فى بلد دُمر اقتصادها وأصبحت تبحث عن هوية جديدة، ويشعر "روى" بأنه غريب فى بلاده كما كان يشعر أنه غريب فى أنجولا ويحلم بالهجرة إلى أمريكا، فى الوقت نفسه يحاول أن يلعب دور رب الأسرة، ويتورط فى علاقة حب سرية مع زوجة صديقه الوحيد بين البرتغاليين الأصليين. 

اقرأ أيضًا:

انعقاد مؤتمر أدباء إقليم القاهرة في قصر ثقافة بنها

ويقول ميسرة صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" فى الرواية تصف "كاردوسو" لحظة حاسمة فى تاريخ البرتغال، وتحكى قصة كان من الممكن أن تحدث للعديد من العائدين فى أماكن أخرى من العالم. 

وتابع ميسرة صلاح الدين، تدور أحداث الرواية بين أنجولا والبرتغال وتحديدًا بعد الثورة القرنفلية التى وقعت فى البرتغال فى السبعينيات 1974 وفى أعقابها حصلت أنجولا على استقلالها لأنها كانت مستعمرة برتغالية.
  
وتتابع الرواية بها حالة شديدة التعقيد بسبب موضوعها القائم على فكرة "الاغتراب" فأبطال الرواية ولدوا فى أنجولا وكانوا فيها أغربا بحكم جنسيتهم وهويتهم كمستعمر وعادوا لوطنهم الأم البرتغال أغراب أيضا وعوملوا كلاجئين ولم ينتموا للمكان.
 
وعن لغة الروية، قال ميسرة لغة الرواية عظيمة، ووصف المشاعر والانفعالات فى منتهى العذوبة والقوة والدقة تنقل للقارئ حالة الغربة والصراع بشكل رائع.
 
وتُعد المؤلفة "دولسى ماريا كاردوسو" واحدة من أهم الأصوات الأدبية فى البرتغال، ولدت عام 1964 وأمضت طفولتها فى أنجولا التى كانت مستعمرة برتغالية فى ذلك الوقت، وبعد فترة وجيزة من ثورة القرنفل البرتغالية واستقلال أنجولا عادت إلى البرتغال عام 1975، حيث درست القانون وعملت محامية، وحصلت على العديد من الجوائز عن منجزها الأدبى، مثل جائزة PEN وجائزة الاتحاد الأوروبى للأدب، وكذلك الجائزة الخاصة للنقاد عام 2011 فى البرتغال، واختيرت كأفضل كاتب عام 2011، كما تم اختيار رواية "العودة" واحدة من أفضل عشر روايات عام 2014 فى أوروبا من قبل صحيفة Les Échos الفرنسية

قد يهمك أيضًا:

صالون "أركان الثقافي" يستضيف الكاتب ميسرة صلاح الدين

انطلاق المؤتمر العلمي الثالث لثقافة القرية الأحد المقبل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon