c كربوط يعلن أن "العرض ما قبل الأخير" ابتلع أكثر من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:05:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كربوط يعلن أن "العرض ما قبل الأخير" ابتلع أكثر من 3 سنوات عمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كربوط يعلن أن العرض ما قبل الأخير ابتلع أكثر من 3 سنوات عمل

"العرض ما قبل الأخير"
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدر المركز الثقافي العربي٬ رواية للكاتب نزار كربوط، حديثًا٬ بعنوان «العرض ما قبل الأول». ويقول «كربوط» عن روايته: «هذا النّص الروائي ابتلع منّي أكثر من ثلاث سنوات من العمل والبحث المرهقين، سافرت هنا وهناك قصد جمع المادّة والوثائق الضرورية لبناء الأفكار الأساسيّة والقوائم الرئيسة التي يرتكز عليها نصّ الحكاية». ويضيف: «بين أرشيف وزارة الدّفاع الفرنسية وشهادة الرجل البطل (والمسجّلة بصوته قبل أن يختطفه الموت) قضيت ليالي أخيط وأحيك معطف النص وخبايا التاريخ».

وتابع: «ليس ذلك التّاريخ الذي عهدناه في المقرّرات الدراسية الملغومة لكنّه تاريخ من نوع آخر، تاريخ الذاكرة الحية فينا جميعًا، ذاكرة البسطاء والضّعفاء الذين يتحدثون إلى الريح العابرة دون خوف أو ضجر، تاريخ الأبطال المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالميّة الثّانية، بعد هذا النص أدركتُ عميقًا أنّ الكتابة خلقٌ وموت في الوقت ذاته».

ومن أجواء الرواية: «حينما يدخلُ كمال إلى مكتب والده، بعد مراسم الدفن، يكتشف أنَّه كان يشتغلُ على مشروعِ فيلم غير عاديّ، إذ يرجع بنا إلى جانبٍ صامتٍ من تاريخنا القريب، حيث تَدُور أحداثه حولَ الكابورال محمّد في حقبة الحرب العالمية الثانية وتَحكي لنا الآلام التي ذاقها الجُنود المغاربة الذين أُقحِمُوا في حربٍ لم تكُن تَعنيهم في شيء».

سيعيشُ كمال وسط أشخاص شكّلوا ملامح رواية شيّقة، ويغوصُ في نهر من الحقائق لم يسمع عنها من قبل، ممَّا سيَدفعُه إلى طرح الكثير من الأسئلة الموجعة والمزعجة في الآن ذاته.

واستكمل: هي أيضًا كائن جينيالوجي، فهي لا تخضع لكرونولوجيا الزمان، المُسَوَّدَة هي الورقة التي تشهد على البدايات المتكرِّرة للنَّصِّ. إنها ما تفتأ تكتب، وهي تحمل (تحبل) النَّصَّ منذُ ميلاده حتَّى يُصاغ صيغته «النِّهائيَّةً» ليُدفَن بين دفَّتَي كتاب، وهي تشهد على حياة النَّصِّ وتطوُّره، لكنْ، أيضًا، على تراجُعه وعودته إلى الوراء. تشهد على الزيادة والإضافة، لكنْ، أيضًا، على الخَدْش والحَذْف، إنها فضاء المحو، فضاء الحضور والغياب، الفضاء الذي يعمل فيه النسيانُ عملَهُ.

واختتم: المُسَوَّدَة مجال الظهور والتَّستُّر، مجال الإفصاح والإضمار، إنها «تعبير» عن لغة الجسد في تدفُّقه وتلقائيَّته، لكنها كذلك فضاء التَّحفُّظات والحصر، إنها مجال الشعور واللَّاشعور، مجال العقل واللَّاعقل. إنها النَّصُّ وهو يرعاه صاحبه، النَّصُّ وهو ما زال في "ملك" الكاتب، النَّصُّ وهو جزء من صاحبه، النَّصُّ قبل أن يتحوَّل إلى «موضوع»، المُسَوَّدَة، إذنْ، مجال حُرِّيَّة المبدع وتَرَدُّداته، مجال تأكُّده وارتيابه، إنها تسويدٌ وتسجيلٌ لعمل الفكر، لِسَيْل تساؤلاته وانعكاساته على ذاته، رجوعه وتراجعه.

يذكر أن عبدالسلام بن عبدالعالي كاتب ومترجم وأستاذ بكلية الآداب في جامعة الرباط بالمغرب، من مؤلفاته: الفلسفة السياسية عند الفارابي، أسس الفكر الفلسفي المعاصر، حوار مع الفكر الفرنسي، في الترجمة، ضيافة الغريب، جرح الكائن، القراءة رافعة رأسها، ومن ترجماته: الكتابة والتناسخ لعبد الفتاح كيليطو، أتكلم جميع اللغات لعبد الفتاح كيليطو، درس السيميولوجيا لرولان بارت.

قد يهمك أيضًا:

"جبل القارة" نحتت الطبيعة ملامحمه ورسمت كهوفه ومغاراته

طارق إمام يؤكد أن الإسكندرية ظهرت في الروايات العربية كمدينة عادية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كربوط يعلن أن العرض ما قبل الأخير ابتلع أكثر من 3 سنوات عمل كربوط يعلن أن العرض ما قبل الأخير ابتلع أكثر من 3 سنوات عمل



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 17:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
  مصر اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon