c رواية " أخبار آخر العُشَّاق " للأديب " برهان الخطيب" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رواية " أخبار آخر العُشَّاق " للأديب " برهان الخطيب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رواية  أخبار آخر العُشَّاق  للأديب  برهان الخطيب

رواية « أخبار آخر العُشَّاق »
القاهرة - مصر اليوم

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ رواية « أخبار آخر العُشَّاق » للأديب والروائي العربي الكبير المقيم في السويد " برهان الخطيب".

الرواية التي تقع في 300 صفحة من القطع المتوسط، تصدر في العام الذي يمرُّ فيه نصف قرن على صدور أول كتاب لـ" برهان الخطيب " مؤلف "شقة في شارع أبي نواس"، "الجسور الزجاجية"، "الجنائن المغلقة"، "ليلة بغدادية"، "نجوم الظهر"، وأكثر من ثلاثين رواية مؤلفة ومترجمة من الروائع المعروفة في أرجاء الوطن العربي...

« أخبار آخر العُشَّاق » رواية مستقلة ومكمِّلة لروايته السابقة "أخبار آخر الهجرات" الصادرة قبل عامين... العنوان يقدِّم الرواية بوضوح إلى القارئ، من ناحية المضمون، ثلاثة شبان من عائلات غنية، متوسطة، فقيرة ، تتقاطع حيواتهم على منعطفات عامة خطرة، يتغيّر عندها الزمان، المكان، تفترق في الوطن، تلتقي في الغربة، في مواجهة خيارات دامية أحيانًا، خلاصاتها تحولات ريادية نهاية الرواية، منها أن أكثرنا إحساسًا بالبراءة إزاء ما يجري من تدهور في الحياة الخاصة والعامة قد يتبدى الأكثر مشاركة في التدهور...
إنها بانوراما أدبية واسعة تصورها الكلمات في تلقائية شاعرية محكمة تكشف أعماق عالمنا الراهن المفعم بالمشاكل.

الشكل الروائي جديد على مستوى الإبداع العربي في رأي نُقَّاد معروفين منهم د. علي إبراهيم، د. صالح الرزوق، د. نجم عبدالله كاظم ، الباحثة مروج حسين، يعتمد على مزاوجة فن القصة القصيرة مع فن الرواية، يمكن قراءة فصول الرواية (أخبارها المتصلة) قصصًا منفصلة، كذلك تُقرأ حدثًا كبيرًا واحدًا متعدد الأوجه، الانعكاسات، يُكثف فنيًا التعبير الروائي يعمِّقه في سطوع يجلي زوايا عالمنا الراهن المعقدة المليئة تفاصيل، منها ما نراه عادة، أيضا ما لا نراه، من ظاهرة انقلاب اجتماعي جديد، في امتدادها الإقليمي، العالمي، بعد انقلاب ربيعي ساخن عابر. أحداث فصول أو أخبار روايتنا هذه تبدأ في الوطن تنتهي في الغربة معبِّرة عن تشظي التاريخ على رقعة حرجة من جغرافيتنا الفسيحة.

الروائي العربي الكبير " برهان الخطيب " يستثمر في الرواية بعض قصصه السابقة يعيد كتابتها، يزيل عنها غشاء البراءة السابق الذي يسربل تجارب الكتّاب الأولى، أن يكونوا مطلع الشباب غيرهم بعد نضج في المراحل المتقدمة من العمر، يتجلى غير المألوف فيها فوق مألوفها الظاهر منطقيًا ضروريًا، الخطيب يستخلص: لا قيمة لرواية بريئة في عالم غير بريء، مفتتحا، على حد تعبير أحد النقاد، عالمًا استثنائيًا جديدًا للسرد، رؤية صاحية بعيدة عن رؤية أحزاب، تجمعات، إلى الإنسان، الوطن، ضيقة مؤدية إلى خراب تتصدى الرواية له تحفّز قارئها إلى تجاوزه.

إذاً بعد نصف قرن تتوج أعمال برهان الخطيب رواية جديدة، تحكي عن تداخل مصائر الأفراد في مصير الوطن، عن صعوده صعودهم في آنٍ، أو العكس... دماره دمارهم لو يغلّب الأفراد نزعات طموحات مشبوهة على مصيرية نبيلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية  أخبار آخر العُشَّاق  للأديب  برهان الخطيب رواية  أخبار آخر العُشَّاق  للأديب  برهان الخطيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon