دمشق ـ مصر اليوم
وقعت القاصة الطبيبة ريم عرنوق باكورة أعمالها المجموعة القصصية حرملك خلال حفل استضافه المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بحضور عدد من الأدباء والإعلاميين.
المجموعة التي نظمت حفل توقيعها دار دلمون للطباعة والنشر تضمنت قصصاً تباينت بين اجتماعي وتربوي ووطني غلب عليها انتقاد الواقع الاجتماعي وإظهار السلبيات والإيجابيات بعد الحرب الإرهابية على سورية.
وألقت الدكتورة عرنوق قصصاً جاءت بأسلوب عفوي عاطفي سلطت الضوء على ممارسات الإرهابيين في بعض المناطق السورية إضافة إلى رصد بعض العادات والتقاليد لتبين كيفية مواجهة السلبي منها.
أما الإعلامية هدباء العلي فاعتبرت أن الدكتورة عرنوق قدمت لنا كتاباتها بلغة شفيفة تقارب قضايا المرأة وتسبر أغوار نفسها من خلال قصص واقعية لا نستطيع إلا أن نجد أنفسنا في تفاصيلها وهي الطبيبة العارفة بكوامن النفس البشرية ومواطن ضعفها ونقاط قوتها.
على حين أشارت الأديبة والإعلامية نهلة السوسو إلى أن الدكتورة عرنوق في مجموعتها حرملك عكست الواقع الاجتماعي للمرأة وصورت همومها ومشاكلها ومصابها بصدق وعبرت عن معاناتها ولاسيما في الظروف الراهنة بعد أن رأت كثيرا من أحداث هذه القصص على أرض الواقع مؤكدة أن اسلوب القاصة كان جريئاً ومواجهاً دون تكلف أو قيود ما منح هذه القصص قوة الوصول في تعابيرها إلى المتلقي.
وبينت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد في تصريح لـ سانا أن القصص التي تقدمها عرنوق تسهم في طرح أسس النهضة الاجتماعية لأنها جاءت من واقع عايشته كطبيبة بغية طرح الحلول الملائمة.
قد يهمك أيضًا:
"الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها
أرسل تعليقك