c "الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد

القاهرة ـ محمد سامي البوهي

صدرت أخيرًا للروائية المصرية أماني خليل  رواية الوج عن دار روافد تعتبر رواية"الوهج "العمل الروائي الطويل الأول للكاتبة، الذي أهدته لبنات هذا الجيل ونساؤه، كما أهدته لمدينة الخليل مسقط رأس جدها، وكأن الإهداء يشي بحالة الغربة التي تدور بشأنها الرواية، وكواحدة من بنات  جيلها تحكي الكاتبة أزمة هذا الجيل في علاقاته الشخصيةوعلاقته بالسلطة والحيز المكاني الذي هو مدينة الإسكندرية في الرواية حيث أزمة الاغتراب الروحي وفقدان التواصل، و  هجرة الآباء، و انكسار الروح، و المد الديني الطاغي من ثمانينات القرن المرتبط بعودة المصريين من دول الخليج, و المظاهر العشوائية والسلوكية، و من خلال ريم البطلة وعلى مستو آخر حياة قاع المدينة من خلال العاملة سناء.و الرواية تمتد في حيز زمني  من ثلاثينات القرن الماضي حتى اللحظة الراهنة، كما أن  شخوص الرواية جميعهم يتحدثون في سرد شيق تزامنًا مع البعد التاريخي بحيث تشكل الكاتبة  ضفيرة مع أحداث الرواية التي تدور بشأن مجموعه من العلاقات المتشابكة والمعقدة بين شخوصها وبين هذه الشخوص وبين الماضي، و أكذوبة التسامح التي تحيا فيها الإسكندرية والتطرف الديني،  و وطأة الفقر التي قتلت في المدينة كل شيء جميل، وتعرضت الكاتبة لذلك في الرواية قائلة : "تحول خالي (الشيوعي) بعد تلك سنوات الي شيخ وأطلق لحيته وارتدت زوجته خمارًا كبيرًا  عملت عملاً اجتماعيًا ظاهره تحفيظ القرآن في مسجد مجاور وباطنه خاطبة شرعية  لبنات السيدات اللاتي يرتدن المسجد، و لم تتقاض إحسان أموالاً  عن هذا العمل لكنها قبلت الهدايا بتوسع! قطعة قماش من القطيفة الزبدة وارد  أرض بيت الرسول او  كيس بخور ومستكة وبهارات سعودية غالية الثمن  يحضرها  العائدون من بلاد البترول لزوم  صنع الكبسة والثريد وبقية الأكلات التي صبغت ثقافة العائدين من تلك البلاد وأحيانًا  تطلب وساطة لنقل  أبناء أخيها من  كليات بعيدة إلي أخري أقرب، أو  وساطة لإعفاء أبنائها من  الخدمة العسكرية أو ربما لو نجحت في عقد زواج احدي الفتيات  المحافظات إلى  عريس ثري تكون المكافأة  أكبر  عقد عمل لزوج ابنة خالي في الكويت ومرة أخري أسورة محلاة بالجنيهات الذهبية تستقر في معصم إحسان، كان بيت خالي لا يخلو من هؤلاء النسوة ذوات اللكنة والطابع و الزي الخليجي  إنه الطوفان الذي لم ينجو منه بيت في مصر  في سبعينات وثمانينات القرن الماضي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon