توقيت القاهرة المحلي 22:36:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"تقلبات القدر"رواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقلبات القدررواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل

موسكو ـ وكالات

"تقلبات القدر" - رواية للمستعرب الروسي ادوارد ريس يتناول فيها لأول مرة في الادب الروسي الحديث وقائع ما جرى في العراق في اعقاب الغزو الامريكي لهذا القطر العربي في عام 2003. وصدرت الرواية بموسكو عشية الذكرى العاشرة للأحتلال لكي تروى الاحداث الواقعية المتربطة بنكبة الشعب العراقي. وبطل الرواية هو الشاب الامريكي فرانك نورمان المستعرب والموظف في احدى شركات النفط الامريكية الذي قرر بعد ان سأم من العمل الروتيني مع الاوراق في مقر الشركة في هيوستن السفر الى العراق عن طريق شركته بغية أن يرى بأم عينيه ما يجري في بلاد كانت ولا تزال في مركز اهتمام السياسة الامريكية في الشرق الاوسط ...وماذا كسب شعب العراق من الاطاحة بصدام حسين من قبل قوات الجيش الامريكي. كما كان البطل يأمل في ان وجوده  في المنطقة سيوفر له الفرصة للحصول على المراجع والصحف واقوال شهود عيان تلك الاحداث مما سيقدم له  مساعدة لا تقدر بثمن لتأليف كتاب عن التاريخ السياسي لبلدان الخليج العربي. وحصل فرانك نورمان على وظيفة للعمل في مؤسسة خيرية تابعة للشركة في بغداد بعد احتلالها من قبل القوات الامريكية.  وكانت مهمته الرئيسية تتلخص في الاشراف على توزيع مواد الاغاثة والسلع التي تشتريها شركته وتقدمها للناس وبهذا تخلق صورة طيبة عنها في اوساط المجتمع الامريكي ، كما تتوفر لديها فرص اكبر مما لدى منافسيها لدى تقاسم الثروات النفطية العراقية. وبغية التمتع بامكانية التنقل بحرية  في البلاد والحصول على دعم المسئولين العراقيين بصدد قضايا كثيرة عمد نورمان الى الاتفاق مع صحيفتين امريكيتن صادرتين في نيويورك للعمل كمراسل خارج الملاك لهما. وفي الوقت نفسه وجد بطل الرواية نفسه متورطا في مشروع جديد لوكالة المخابرات المركزية هدفه اعداد جيل جديد من المسئولين الاداريين العراقيين الذين يتمتعون برؤية استراتيجية  للقضايا الدولية وبالقدرة على مواجهة تحديات القرن الجديد. ويكلف بمهمة غريبة للغاية هي جمع المعلومات عن الشباب العراقي المتعلم  المحتمل العمل معهم خلال وجود الامريكيين في العراق ويمكن ان يشغلوا مناصب قيادية هامة في ادارة البلاد. وتتناول الرواية ظروف الحياة الصعبة في العراق بعد سقوط صدام حسين والوضع السياسي الداخلي المتوتر للغاية في البلاد حيث يجري يوميا تبادل اطلاق النار والتفجيرات ومصرع الناس المسالمين. ويعار إهتمام كبير في الرواية الى وضع الجيش الامريكي المرابط في العراق ولاسيما حياة الضباط الامريكيين الذين يقيم البطل علاقات ودية مع الكثيرين منهم والى دورهم في إقامة نظام "ديمقراطي" جديد في العراق، والى موقفهم الانتقادي من قيادة البنتاغون وعلاقاتهم مع افراد الجيش العراقي الجاري تشكيله. وخلال وجوده في البلاد يشارك نورمان في اطلاق سراح  احد موظفي المؤسسة الخيرية الذي كان يمارس اعمال شراء وتهريب الآثار القديمة المنهوبة من المتاحف العراقية الى اوروبا وامريكا واختطفته عصابة اجرامية محلية كان يعرقل نشاطها. ويقوم البطل بدور كبير في اعادة تنظيم شبكة الاستخبارات العراقية التي  ألغاها الامريكيون بعد سقوط نظام صدام حسين وكانت ناشطة في ايران حيث يجري صنع السلاح النووي.وبفضل فرانك نورمان بالذات تنجح وكالة المخابرات المركزية في تجنيد ضابط عراقي سابق مسئول عن نشاط عملاء العراق في ايران لكي يعمل لحسابها. في نهاية المطاف قررت شركة النفط الامريكية التي أستحدثت المؤسسة الخيرية وكانت الهدف الرئيسي لإرسال البطل الى بغداد ان نشاطها لم يعد نافعا ولا يبرر النفقات ولهذا يجب ان يعود نورمان الى الولايات المتحدة. وهكذا انتهت مهمة البطل ومغامراته في بغداد. فغادر العراق متوجها الى هيوستن  لكن رجال المخابرات المركزية اقنعوه بالعمل معهم كخبير في الشئون الاىسلامية والانضمام الى بعض التنظيمات غير الرسمية الجاري تشكيلها  لمكافحة الارهاب في البلدان الاوروبية... وعندئذ تبدأ قصة أخرى حول مغامرات البطل .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلبات القدررواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل تقلبات القدررواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon