توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور رواية "نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه" لدينا عبد السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام

القاهرة ـ مصر اليوم

صدرت عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع رواية "نَصٌ هَجَرَهُ أَبْطَالُه" للكاتبة الروائية دينا عبد السلام المدرس في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب جامعة الإسكندرية.     وتعد الرواية أولى أعمالها الأدبية، والكاتبة حاصلة على درجة الدكتوراة في مجال النقد الأدبي في العام 2010 كما أخرجت فيلماً روائياً قصيراً بعنوان "هذا ليس بايب" والذي شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية وفاز بجائزة مخرجات عربيات من مهرجان بغداد السينمائي الدولي في العام 2011. وتدور أحداث الرواية في الإسكندرية، حيث سيدة عجوز تُدعَى منال نجيب تُنَقِّب في بقايا ذاكرتها لتُسَطِّر سيرتها وهي على فراش الموت لأجل رأب الصدع الذي أَلَمَّ بعلاقتها وابنتها الوحيدة سحر جلال والتي شدت الرحال إلى القاهرة، حيث استقر بها المقام غضباً من الماضي وثورةً عليه، فتبدأ الرواية بمذكرات الأم والابنة في القاهرة.    وتبدأ الابنة رحلتها في غياهب تلك المُذَكِّرات، فإذا بنا أمام عالم مليء بالكمد والآهات وقدرٍ كبيرٍ من الوحدة والانعزال، فلقد تيتمت منال وهي تبلغ من العمر عاما، فتولت جدتها لأمها، اعتدال هانم، رعايتها. وفي عالم منضبط على إيقاعات صارمة ومأهول بالعجائز، تعلمت منال الفن الكلاسيكي واستقت أصول الحياة الارستقراطية. وحين بلغت عامها الثالث، ألحقتها جدتها بمدرسة فرنسية حيث عاشت تحت إمرة راهبات كاثوليكيات شديدات الحزم وفي سعيها الحثيث للخلاص من تلك الأجواء الخانقة استغرقت في التأمل ما أثار حفيظة زميلاتها وزاد من عُزْلَتِها.    وتظل الرواية تُمَهِّد لدخول شخصيات جديدة ووقوع أحداث تَقْلِبُ حياة البطلة رأساً على عَقِب على نحو لم تعتده أو تتوقعه البتة.   وفي نهاية الرواية نرى الابنة في حالة من الارتباك والتخبط الشديدين، فالمذكرات تطرح الأسئلة أكثر من كونها تقدم الإجابات، ما يدفع الابنه لكشف النقاب عن خبايا وأسرار الماضي، فتُقَرّر العودة لأدراجها في الإسكندرية فإذا بالنص مفتوحا للاحتمالات والتأويلات.    وللرواية طابع غير تقليدي، فقد خرجت على هيئة مذكرات حقيقية بدءاً من كونها مكتوبة بخط اليد ، مروراً بالحذف والكشط والإضافات حيناً، وارتجاف وارتعاش الخط حيناً ما ينم عن مدى الوهن والإعياء الذي أصاب البطلة جراء معاناتها النفسية والجسدية على فراش الموت. وعن ذلك الاختيار تقول دينا عبد السلام: "أرى أننا اغتربنا كثيراً في الآونة الأخيرة عن خط اليد والذي تم استبداله بحروف المطبعة الجامدة، أردت أن أحتفظ بحرارة وحميمية الرسائل والمذكرات ومن هنا جاء قراري بإخراج العمل على تلك الشاكلة، والتي أرى أنها تضيف لمصداقية العمل وتمنحه بعداً إنسانياً".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon