c "مدونة ألواح الرؤيا" رواية لمحمد علي النصراوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:49:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مدونة ألواح الرؤيا" رواية لمحمد علي النصراوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدونة ألواح الرؤيا رواية لمحمد علي النصراوي

عمان ـ وكالات

صدر للروائي العراقي محمد علي النصراوي ، في عمان مدونة ألواح الرؤيا دار وتتضمن الرواية قراءة نصية إبداعية، لما يمكن إطلاق عليه الأسطورة . الشكل الجديد الذي تم إعلان ميلاده، يثير اهتمام القرّاء، خاصة أن النشاط البشري في الرواية، هو في التحليل النهائي نشاط فني. الإنسان يُغير الطبيعة بمحاكاتها، أنه يخلق مفاهيم و صوراً ذهنية على غرار الأسطورة ثم يقول بتطبيقها في الواقع. هذا هو جوهر العمل الروائي، غير أن الإنسان جزأ هذه العملية من المحاكاة والتطبيق تأريخا في مرحلة معينة من تطور إنتاجه المادي إلى الحاضر التي تألفها،أعني إلى فن و علم و تكنولوجيا. وقد أبدع النصراوي في وصف هذه النشاطات البشرية روائياً ثم ظهرت له الأشعة أكثر عمقاً كخيوط ذهبية تبسط أجنحتها فوق المكان، و ها… هي العربدة تأتيه من عمق الذات كزوبعة تحيطه صحبة ألقت بنفسها في ركن مهجور . إذاً الوجه الوظيفي للفن الروائي عند النصراوي، محاكاة وتطبيق، إنه الوجه المادي الطبيعي، هو وجه واحد فقط من عملية المحاكاة والتطبيق. هكذا نقرأ في كثير من نصوص الرواية هذه المحاكاة، ولكن المقطع يؤشر على دلالات واضحة لرؤية النصراوي ؛ عندما فتحوا التابوت إنسابت منه تلك الموسيقى القابعة في داخله، هناك تجمّع ما أشبه بالمزيج أو خليط متجانس صفّ عليه سائل لزج القوام يعطي رائحة زنخة . يضعنا الروائي النصراوي أمام سؤال ماذا تقول هذه اللغة الروائية الدارجة الآن ؟ النصراوي أجاب على ذلك روائياً، الانقضاض ليذهب كل واحد إذاً إلى عالمه، لقد كنا نلعب، كنا نمزح، كنا نرقص في عرس الذكرى، وما على الذاكرة إلا أن تقدم اعتذارها. هذا ما فعله النصراوي تحديداً في سيرته الروائية، عندما خاطب القارئ قائلاً كيف يمكنني التحدث عن شيء يسمى سيرة رواية ؟ إلا إنني أتذكر جيداً المشهد الأول الذي لاح في ذاكرتي فجأة. ألا و هو مشهد طلب المسيح . والجدير بالذكر أن محمد علي النصراوي، أصدر روايته الأولى جمرات التدوين من دار الشؤون الثقافة العامة ــ بغداد، عام 1999 . و في النقد أصدر كتابه الثاني طيف المنطقة المقدّسة ، حفريات نقد ما بعد الحداثة، عن دار الشؤون ــ الثقافة العامة ــ بغداد 2006.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونة ألواح الرؤيا رواية لمحمد علي النصراوي مدونة ألواح الرؤيا رواية لمحمد علي النصراوي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon