توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"في الحيوان" للشاعرة رونيفيلت بالعربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في الحيوان للشاعرة رونيفيلت بالعربية

القاهرة - وكالات

صدرت مؤخرا الترجمة العربية للمجموعة الشعرية "في الحيوان" للشاعرة السويدية إيفا رونيفيلت  للمترجمين جاسم محمد وإبراهيم عبد الملك، وجاء الإصدار ضمن سلسلة الشعر السويدي المترجم التي تصدر بشكل مشترك بين دار "نون" للنشر في رأس الخيمة ودار "المتوسط" لتنمية القراءة والتبادل الثقافي في إيطاليا. ومن المتوقع أن تصل إصدارات السلسلة إلى 12 إصدارا مترجما عن اللغة السويدية، صدر منها "الحمرة وأشياء أخرى" للشاعرة إنغريد أرفيدسون وثلاث مجموعات شعرية مترجمة للعربية للشاعر السويدي "برونو ك. أويرّ" حملت عناوين "بينما السّم يسري" و"الكلمةُ الضالة" و"ضباب من كلّ شيء" ضمها كتاب واحد، بالإضافة لسلسلة ترجمات أخرى عن لغات مختلفة بدأت بترجمة "هجرات" للشاعرة المكسيكية غلوريا كرفتز. وتتوزع نصوص المجموعة البالغة 26 نصا على 94 صفحة من القطع المتوسط، أخرجه فنيا الشاعر والمصمم خالد سليمان الناصري. وفي مقدمة الكتاب مقالة للشاعر السويدي أندرش أولسون حملت تاريخ الـ14 من مايو/أيار 2003، بمناسبة تسلم إيفا جائزة إيكيلوف الشعرية. ويصف أولسون المجموعة قائلا "طرحت إيفا رونيفيلت في آخر مجموعاتها الشعرية (في الحيوان) السؤال التالي: أين تتجسد الروح، ولكن دون جسد؟ نجد ذلك في قصيدة جميلة حدّ الوجع مهداةٍ إلى الشاعر والسينمائي الإيطالي بيير باولو باسوليني". ويضيف أن سؤال "أين تتجسد الروح، ولكنْ دون جسد؟" من النوع الذي لا يطرحه سوى الشعراء، وأولئك الشعراء الذين يطرحونه هم -غالبا- الأكثر شغفا وتوقا. سؤال ندر أن يمس المرءَ نظيره، يشبه تماما السعي القديم لتوحيد المحسوس والملموس، الروح والجسد، الحسية والحركة الحرة. ويقدم أولسون الشاعرة لقارئها بقوله "ظهرت إيفا رونيفيلت أولَ مرة عام 1975 برواية (في العمق) تلتها (مناطق الكهولة والطفولة) عام 1978، وهي مجموعة شعرية عميقة تلامس إحساس الإنسان بقوة، أنصتت فيها إيفا رونيفيلت لحسية غنية، حسية تسجل أدق تحولات الضوء". ويضيف أن سر فرادة شعر إيفا رونيفيلت هو صهر الحسية والزمن ببعضهما. فالإدراك الحسي لا يعرف زمنا حتميا، ولحظة الإدراك الحسي الحاضرة شطرنجٌ يرحل بنا عبر الزمن "عبر لحظةٍ لا منتهية" وهو عنوان مجموعة شعرية لها صدرت عام 1986. إنه هذا الذي يسافر بنا بين الأمس واليوم، دفعة واحدة، عبر مناطق الطفولة والكهولة. إنه يحدث طوال الوقت. ُُيُذكر أن أسلوب إيفا قد تطور أكثر في مجموعتها الأخيرة، فقد ابتعدت عن التسجيل المتلاطم للانطباعات الحسية نحو شعرٍ أكثر حدة واختزالا، حيث اكتسبت الكلمة ذاتها، وأصداؤها، بلاغة جسدية واستقلالا. ويمكن للمرء ملاحظة ذلك في مجموعتها "آب" الصادرة عام 1982 وزيادته في مجموعتيها الكبيرتين الأخيرتين "الظلمة الطرية" سنة 1997، و"في الحيوان" سنة 2001.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحيوان للشاعرة رونيفيلت بالعربية في الحيوان للشاعرة رونيفيلت بالعربية



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon