c "سقوط الصمت"لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سقوط الصمت"لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سقوط الصمتلعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة

القاهرة - أ ش أ

قال الدكتور عمار علي حسن إن كتابة روايته الأخيرة "سقوط الصمت"، والتي تعد "تأريخا سرديا لثورة يناير"، حسب وصف النقاد، استغرقت سنتين، موضحا أنه قام بتنقيحها خمس مرات بعد أن وضع بناءها المعماري وحدد شخصياتها بما جعل البطولة فيها جماعية مثلما كانت في الثورة. وأضاف خلال ندوة نظمها مؤخرا اتحاد أدباء وكتاب الإمارات وأدارها الشاعر والناقد العراقي الدكتور معن الطائي: "وجدت من يزور التاريخ، فأردت أن أكتب جماليات الثورة وإنسانياتها التي لن يكتبها الساسة ولا المؤرخون، وحاولت أن ارتفع إلى مستوى الحدث، وأساهم في مكافأة الأبطال الحقيقيين للثورة الذين جاءوا من الشوارع الخلفية، وتفاعلت معهم فنيا وإنسانيا". وأكد صعوبة الكتابة عن حادث ضخم لم يكتمل، لكنه أراد ألا يفقد طزاجة اللحظة، وعالج المشكلة بحيلة فنية من خلال بناء معماري يعتمد على الدوائر المتداخلة وتمثيل لكل من شاركوا في الثورة وأولئك الذين حاربوها، وفتح مساحة للتخيل والتنبؤ بما سيأتي، مشيرا إلى أن الرواية التي صدرت في 2013 عن الدار المصرية اللبنانية، ظهرت قبل ثورة 30 يونيو، وحملت نبوءة بسقوط حكم الإخوان ونزول "حزب الكنبة" إلى الشارع، وإصرار الشعب المصري على تحقيق مطالب ثورتيه كاملتين. وأكد أن شخصيات الرواية وإن تشابه بعضها مع شخصيات حقيقية، لكنه أعاد كتابتها وأضاف إليها من خياله بما يخدم جماليا النص، ويظهر الجوانب النفسية والجمالية المسكوت عنها، ويصنع تفاعلات مختلفة بين بشر على الورق لكنهم من لحم ودم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمتلعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة سقوط الصمتلعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon