توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سقوط الصمت"لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سقوط الصمتلعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة

القاهرة - أ ش أ

قال الدكتور عمار علي حسن إن كتابة روايته الأخيرة "سقوط الصمت"، والتي تعد "تأريخا سرديا لثورة يناير"، حسب وصف النقاد، استغرقت سنتين، موضحا أنه قام بتنقيحها خمس مرات بعد أن وضع بناءها المعماري وحدد شخصياتها بما جعل البطولة فيها جماعية مثلما كانت في الثورة. وأضاف خلال ندوة نظمها مؤخرا اتحاد أدباء وكتاب الإمارات وأدارها الشاعر والناقد العراقي الدكتور معن الطائي: "وجدت من يزور التاريخ، فأردت أن أكتب جماليات الثورة وإنسانياتها التي لن يكتبها الساسة ولا المؤرخون، وحاولت أن ارتفع إلى مستوى الحدث، وأساهم في مكافأة الأبطال الحقيقيين للثورة الذين جاءوا من الشوارع الخلفية، وتفاعلت معهم فنيا وإنسانيا". وأكد صعوبة الكتابة عن حادث ضخم لم يكتمل، لكنه أراد ألا يفقد طزاجة اللحظة، وعالج المشكلة بحيلة فنية من خلال بناء معماري يعتمد على الدوائر المتداخلة وتمثيل لكل من شاركوا في الثورة وأولئك الذين حاربوها، وفتح مساحة للتخيل والتنبؤ بما سيأتي، مشيرا إلى أن الرواية التي صدرت في 2013 عن الدار المصرية اللبنانية، ظهرت قبل ثورة 30 يونيو، وحملت نبوءة بسقوط حكم الإخوان ونزول "حزب الكنبة" إلى الشارع، وإصرار الشعب المصري على تحقيق مطالب ثورتيه كاملتين. وأكد أن شخصيات الرواية وإن تشابه بعضها مع شخصيات حقيقية، لكنه أعاد كتابتها وأضاف إليها من خياله بما يخدم جماليا النص، ويظهر الجوانب النفسية والجمالية المسكوت عنها، ويصنع تفاعلات مختلفة بين بشر على الورق لكنهم من لحم ودم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمتلعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة سقوط الصمتلعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon