c "مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:39:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مع أن هالة البدري –مؤلفة الرواية- تقول "هذه الرواية ليست نصا واقعيا، وأبطالها من صنع الخيال وحده، إلا أن قارئ رواية "مطر على بغداد" يتأكد تماما أنها نص واقعي وأن أبطالها حقيقيون. إن أسلوب وطريقة "فلاش باك" يستمران في الرواية من بدايتها إلى منتهاها، فتروي هالة حدثا بشخوص، ثم تعود إلى رواية أحداث أخرى سابقة بشخصيات مختلفة في زمن سابق، لكنها نسجت من هذه الشخصيات والأحداث ثوبا روائيا يفيض بالمشاعر. وفي الوقت الذي كانت بغداد تفيض بالنازحين من المثقفين والكتاب المصريين والفلسطينيين والعرب، الذين غادروا أوطانهم – في نهاية سبعينات القرن الماضي- لأسباب سياسية وأخرى اجتماعية، فإن بغداد احتضنتهم بالحب العميق. في الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر1973، ثم عقد اتفاقية السلام مع إسرائيل التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، فقد شهدت المنطقة عددا من الأحداث الجسام، منها سطوع الفكر العروبي واليساري والأزمة بينهما وبين المطبعين، وبزوغ الدكتاتورية وقبضتها الدامية، فقد حفلت هذه الفترة بعدد من الأحداث ودفعت كثيرا من المثقفين للاتجاه إلى بغداد والعمل بها واتخاذها وطنا بديلا. في هذه الأثناء كان بطل الرواية "صحفي مصري" يعيش أزمة انهيار عالمه القديم من حوله، ويلتقي بفتاة من "الأهوار" في العراق، لتبدأ فصول الرواية التي كتبتها "هالة البدري"، تلك القاهرية التي تزوجت في ربوع بغداد، فعشقتها، وحملت هموم المدينة العريقة وحروبها على كاهلها، وداومت على زيارتها عبر سنوات الجمر والنار، لتلقي أبطال روايتها وشخوصها في أرجاء العراق، وتشحنهم بمعاني الجمال الإنساني، أو تستخرجه منهم –عبر روايتها- ووسط الفصول وبين السطور تقول كلاما يحوي الكثير من المعاني والمشاعر والأحاسيس، لكنها –في خضم السرد الروائي- تشعل الخيال بجمال المدن العراقية، ساحات الأهوار، أحياء بغداد، والشمال الكردستاني الساحر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon