c مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب: "المساقط المائية: طبيعة وثقافة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب: "المساقط المائية: طبيعة وثقافة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب: المساقط المائية: طبيعة وثقافة

كتاب: "المساقط المائية: طبيعة وثقافة"
أبوظبي ـ مصر اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي ترجمة كتاب: "المساقط المائية: طبيعة وثقافة" للباحث الأمريكي بريان ج. هدسن، ونقلته إلى العربية بثينة الإبراهيم، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبي.

ويتضمن الكتاب الصادر عام 2012 دراسة لعدد من الشلالات حول العالم، مستكشفاً هذا الشكل من تضاريس الأرض المهدد بالزوال لأسباب عديدة تعود في كثير منها إلى النشاط البشري، ولذا فإنه يعدّ شكلاً من أشكال التوثيق لها من زوايا مختلفة توزعت على اثني عشر فصلاً، بحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

ويبين الكتاب طبيعة الشلالات وأشكال نشوئها جيولوجياً وتوزعها جغرافياً، وتأثير السياحة والنشاط الصناعي والعمران البشري عليها، دون إغفال الحديث عن تأثيرها في عالمي الأدب والفن بأنواعه، إلى جانب الحديث عن تلوثها وجفافها والخطر المحدق بما لا يزال منها على "قيد الحياة".

لا يدور هذا الكتاب حول أهمية الماء بوصفه عاملاً حيوياً، بل حول شكل محدد من أشكال التضاريس المائية، التي تترافق دوماً مع الإثارة والمغامرة، عارضاً على القارئ استكشافها بطريقة مختلفة، بانورامية إن صح التعبير، ولا يكتفي بالنظر إليها من زاوية واحدة، لذا فإنّ قراءة هذا الكتاب توازي في متعتها رحلة حقيقية إلى الشلالات، وبخاصة لما تحققه صور المناظر البديعة التي يزخر بها من لذة بصرية.

ويعمل المؤلف بريان ج. هدسُن، أستاذ مساعد في كلية الهندسة المدنية وبناء البيئة في جامعة كوينزلاند التقنية، برزبين. صدر له عدد من الكتب منها: "المساقط المائية في جامايكا2001"، و"مدنٌ على الساحل 1996"، و"لماذا لم أصبح عضواً في فرقة الخنافس: ليـﭭربول في خمسينيات القرن الماضي وستينياته 2008 (سيرة ذاتية)"، و"أسماء المدن الجامايكية" (بالاشتراك مع ب. و. هغمان) 2009"، وله الكثير من الأبحاث المنشورة في الدوريات الجامعية تتعلق بالمساقط المائية والشلالات، وتتناولها من زاوية جغرافية أو سياحية، أو من زاوية التطور العمراني وتخطيط المدن.

وتكتب المترجمة بثينة الإبراهيم، خرّيجة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة حلب، سوريا، مقالات في الدوريات العربية حول قضايا النقد الأدبي والثقافي، ولها إسهامات مختلفة في المشهد الثقافي في منطقة الخليج. صدرت لها مجموعة من الأعمال المترجمة منها: "مضحك بالفارسية: مذكرات امرأة إيرانية في أمريكا"؛ للكاتبة فيروزة دوماس. "ليكن الرب في عون الطفلة"؛ للكاتبة توني موريسون. "الأخلاق في الحداثة السائلة"؛ للكاتب زيجمونت باومان (ترجمة مشتركة مع د. سعد البازعي). "أشباهنا في العالم"؛ مختارات قصصية لكتّاب من أنحاء العالم. "الحيوان الحكّاء"؛ جوناثان غوتشل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب المساقط المائية طبيعة وثقافة مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب المساقط المائية طبيعة وثقافة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon