توقيت القاهرة المحلي 20:22:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلوى بكر تعود إلى التاريخ لتتأمل الحاضر في رواية "أدمانتيوس الألماسي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلوى بكر تعود إلى التاريخ لتتأمل الحاضر في رواية أدمانتيوس الألماسي

رواية أدمانتيوس الألماسي
القاهرة ـ مصر اليوم

 "أدمانتيوس الألماسي"، هو عنوان رواية جديدة للكاتبة الكبيرة سلوى بكر صدرت أخيرا ضمن سلسلة "روائع الأدب العربي" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ في 232 صفحة.

تعود سلوى بكر في هذه الرواية إلى التاريخ من خلال واحد من جماعة "إخوان الصفاء وخلان الوفاء" عاش في القرن العاشر الميلادي يقرر انكار ذاته ليسرد قصة يقول إن ساردها الأصلي هو يوحنا النحوي وبطلها هو "أوريجانوس بن ليونيدس الشهيد"، ومكانها الإسكندرية في زمن اضطهاد الرومان لأتباع الديانة المسيحية في بدايات القرن الميلادي الثالث.

وهنا؛ كما في أعمال روائية أخرى لسلوى بكر نلاحظ أن تلك العودة إلى التاريخ ليست مجانية، فهي تسقط على الحاضر، "إذ غابت الحكمة وتوارى العقل، وبات الجميع يتخبط ويضيع، في متاهات العتمة، وغمامات الدياجير، على رغم مرور كل هذه الحقب من التفلسف والجدل والكلام، فالزمان الآن إنما هو زمان أنصاف العارفين، وأشباه المتفلسفين، وغلاة الدينيين المتشددين"، بحسب استهلال السارد الذي يصف زمنه وكأنه يصف زمننا.

ويلاحظ أن سلوى بكر قدمت لهذه الرواية بكلمة تحت عنوان "عن الكتابة وإبداعها"، بدأتها بالسؤال التالي: من أين تسطع شمس الكتابة وتتشكل أزمنة بدئها؟، ثم تقرر أن الكتابة هي رغبة في وجود مغاير لوجود سالف، فمنذ لحظة الميلاد، يتم تسكين الكائن في معنى، معان، عبر إجابات جاهزة تحدد وجوده وتؤطره، حيث يتعذر الفكاك الزمني والمكاني.

وتختم سلوي بكر تلك الكلمة الافتتاحية بقولها: "الكتابة إغناء، والممتحن بها هو في مقام المستغني، الواقف على عتبات السمو والارتفاع، عبر إزاحة العالم بعيدا، والسباحة في محيطات الخيال.

ومن جو الرواية: "وفقا لمراسيم الاضطهاد الصادرة في روما ضد أتباع الديانة الجديدة ، فلقد حكم على المسيحي الطيب ، المعلم ليونيدس بن يوسابيوس بالإعدام بعد أسبوع واحد من اعتقاله وتعذيبه حتى يرتد عما آمن به ويعود إلى عبادة الإله سيرابيس، ويقدم له الأضاحي والبخور".

قد يهمك أيضاً :

صدرو "البحر في التراث الشعبي الإماراتي" لـفهد علي المعمري

"عروبة فلسطين والقدس" محاولة جادة لغرس القضية في عقول أطفال الأمة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى بكر تعود إلى التاريخ لتتأمل الحاضر في رواية أدمانتيوس الألماسي سلوى بكر تعود إلى التاريخ لتتأمل الحاضر في رواية أدمانتيوس الألماسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon