القاهرة ـ ا ش ا
يستضيف صالون قنديل أم هاشم؛ ببيت السناري بالتعاون مع الدار المصرية اللبنانية في التاسعة من مساء الأربعاء الكاتب أحمد القرملاوي في نقاش حول روايته "أمطار صيفية" الصادرة عن مكتبة الدار العربية للكتاب الشقيقة للدار المصرية اللبنانية؛ والفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، لهذا العام فرع "المؤلف الشاب".
ويدير النقاش الكاتب الصحفي سيد محمود بمشاركة الكاتب الروائي هشام الخشن والناشرة نرمين رشاد..وتأتي الندوة ضمن سلسلة أمسيات رمضانية ينظمها الصالون تحت عنوان: (أعمال وجوائز) لتقديم بعض الأعمال التي نالت جوائز لهذا العام في مختلف ألوان المعرفة.
وتقارب رواية "أمطار صيفية" عالم الطرق الصوفية انطلاقا من تتبع سيرة طريقة أنشأها الشيخ عبادة الموصلي منذ ما يقرب من سبعة قرون، وتمارس طقوسها داخل وكالة تاريخية ترجع إلى عصر المماليك، ازدهرت وقتها كمدرسة لتعليم العزف على العود وصناعته وكان المريدون يتعلمون فن العزف على العود لذكر الله تعالى.
ورغم البعد الزمني الذي يغلّف الأجواء بخصوصية تراثية، من خلال الوكالة الأثرية التي تضم بئرا جافة وأعمدة حجرية، ومشربيات خشبية وعقودا حجرية، وورشة تقليدية لتصنيع الآلات الموسيقية، إلا أن أحداث الرواية تدور في الزمن المعاصر، حيث يمتد التاريخ من عمق الماضي، إلى توازنات وصراعات الحاضر، من خلال شخصية الشيخ "ذاكر" المسئول عن إدارة الوكالة، والذي يختار "يوسف" ليكون موجها جديدا للطريقة الموصلية، ويقوم بتعليم العزف للمريدين الجدد.
وتعد رواية "أمطار صيفية" هي الرواية الثالثة لأحمد القرملاوي، وهو روائي وقاص، تخرج فى كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ـ وحصل على درجة الماجستير من جامعة إدنبرا، في إسكتلندا،وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان: "أول عباس" في يناير 2013، ثم روايته الأولى "التدوينة الأخيرة" في أغسطس 2014، تلتها رواية "دستينو" في يوليو 2015.
أرسل تعليقك