توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"هكذا هي الوردة" أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين

كتاب "هكذا هي الوردة"
القاهرة ـ ا ش ا

صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "هكذا هي الوردة: قرن من الشعر الإسباني الحديث" وقد نقله عن الإسبانية وقدم له الدكتور عبد الهادي سعدون، ضمن سلسلة الترجمة المشتركة مع النادي الأدبي الثقافي بنجران في السعودية.

"هكذا هي الوردة" أول أنطولوجيا كاملة للشعر الإسباني في القرن العشرين تعد وتترجم إلى العربية، وتعكس تطور الأساليب والرؤى الشعرية للشعراء الإسبان.

وتشتمل الأنطولوجيا على قصائد مختارة لخمسة وثمانين شاعرا إسبانيا وسيرة ذاتية مختصرة لكل منهم مما يظهر تطور رؤى الشعراء في قصائدهم بحسب تسلسلها الزمني.

ففي بداية القرن العشرين ،انغمس الشعراء في معارك سياسية إبان حكم الطاغية فرانسيسكو فرانكو حيث حاولوا التصدي لدكتاتوريته من خلال قصائدهم محاولين إعادة وطنهم إلى التقدم السياسي والاجتماعي يتصدرهم الشاعر أنطونيو ماتشادو الذي اضطر إلى الهرب من إسبانيا عقب تولي الجنرال فرانكو الحكم ليكتب قصيدته "أيها السائر" التي ترسخ فكرة أن الإنسان هو من يصنع طريقه بنفسه، ناقلا فيها تجربته التي صنعتها مواقفه وأعماله الإبداعية فيقول. 

يليه فدريكو غارثيا لوركا الذي قتلته قصائده حيث مات برصاص ميليشيا الفالانخا التابعة لقوات فرانكو عام 1936م بالرغم من عدم انتمائه لأي أحزاب سياسية، فلوركا، الذي صادق الكثير من معارضي فرانكو، لم يكن بحاجة لحزب سياسي ليقول كلمته النابعة من أعماقه. 

ولم تختلف تجربة رفائيل ألبرتي كثيرا عمن سبقاه - باستثناء انتمائه للحزب الشيوعي- فقد نفي إلى خارج البلاد بعد الحرب الأهلية وظل ممنوعا من العودة إلى وطنه حتى وفاة فرانكو ليعود وينتخب نائبا في أول برلمان ديمقراطي إسباني.

وقد ظل تعلق الشعراء الإسبان بوطنهم مرتبطا بانغماسهم في المعارك السياسية حتى منتصف القرن العشرين إلى أن بدأوا في الانشغال بالمشكلات الوجودية بدلا من الغوص في مسائل مؤقتة كوضع المجتمعات في زمن محدد، حيث تحولت النزعة الجماعية عند الشعراء إلى نزعة فردية كستها مشاعرهم الدفينة بعدم جدوى الأشياء من حولهم، ولا حتى أنفسهم، ليتحول التمرد الذي كان يسيطر على الشعر الإسباني في بدايات القرن إلى هدوء تكسوه الكآبة من منتصف القرن وحتى نهايته.

كما يعرض الكتاب قصائد عدد من الشعراء الإسبان الآخرين معنونا بـمقطع من قصيدة الشاعر الإسباني خوان رامون خمينيث "هكذا هي الوردة" ليعبر عن الشعر الإسباني الذي نمى وازدهر على مدار قرن من الزمن.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon