أبوظبي ـ مصر اليوم
صدرت أخيراً ترجمة لرواية جون غرين الأخيرة بالعربية، بعنوان "سلاحف إلى ما لا نهاية"، التي تصدّرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً وستتحول إلى فيلم سينمائي في هوليوود وفاقت ردود الأفعال عليها الردود الأولى على روايته السابقة.
وصدرت الرواية مترجمة عن "شركة المطبوعات للنشر والتوزيع" في 312 صفحة من الحجم العادي، وتعد الرواية عودة مهمة لغرين بعد روايته "ما تخبئه لنا النجوم"، حسب موقع شركة المطبوعات.
والشخصية الرئيسية في الرواية هي آزا هولمزي التي فقدت أباها أمام عينيها ذات يوم، وها هي تعيش مع أمها أستاذة الرياضيات في المدرسة نفسها التي ترتادها، وتعاني آزا حالة من القلق الشديد، ينعكس عليها وسواساً قهرياً وخوفاً من الأمراض، لا سيما من بكتيريا محددة تعتقد أنها في حال أصابتها ستؤدي إلى موتها.
لكن فرصة ذهبية تصادف آزا وصديقتها تسمح لهما بتصيد مبلغ مائة ألف دولار، لتصبحا فجأة ثريتين، لكنها تقع في الحب ويؤرقها سؤال جوهري: إذا لم نتمكن من التوصل إلى اليقين، فهل يمكننا أن نثق بحواسنا؟.
في أجواء تجمع بين الهوس والحب والصداقة والفلسفة وحرب النجوم، يقدم لنا جون غرين رواية واقعية يتمكن فيها من وصف مشاعر إنسانية.
وولد جون مايكل غرين في 24 أغسطس (آب) 1977، وفاز بجائزة البرينتز في 2006 عن روايته الأولى "البحث عن ألاسكا"، واحتلت روايته "ما تخبئه لنا النجوم" المركز الأول في قائمة "النيويورك تايمز" لأفضل الكتب مبيعاً في 2012.
أرسل تعليقك