عمان-بترا
نظم مركز الراي للدراسات اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان عُمان الحضارة , بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء , بمشاركة باحثين واكاديميين متخصصين من الاردن وسلطنة عُمان الشقيقة, وحضور عدد من السفراء والمهتمين .
وناقشت الندوة عدة محاور من بينها , الأدب العماني الحديث : قراءة استقصائية في المرجعيات والتجارب ، والكتابة التاريخية في عُمان، وجهود العلماء العمانيين في صناعة المعجم العربي، والتطور التشريعي في السلطنة، وملكية الأرض والضرائب في العصر الاسلامي الوسيط، والموسيقى التقليدية في عُمان.
واشارت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا ماكغ في كلمة لها في افتتاح الندوة الى العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين الاردني والعماني والتواصل الثقافي الدائم عبر الاتفاقيات الثقافية والندوات والى المشاركات الاردنية في الفعاليات الادبية العمانية المختلفة.
وقالت ان سلطنة عمان تمثل حالة اشعاع في الوطن العربي وتستحق ان تكون عُمان الحضارة , إذ ان كتب التاريخ تتحدث عن العُمانيين (سادة البحر) الذين اسهموا في نشر الدين الاسلامي بقيمهم النبيلة والانطباعات الانسانية وهذا ما تبينه الان حالة الهدوء التي يتمتع بها الانسان العماني من سلوك حضاري يعكس الثقافة العمانية.
وقال رئيس مجلس ادارة صحيفة الراي سميح المعايطة " ان ابراز صورة سلطنة عُمان وحضارتها والقاء الضوء عليها واجب لان الهوية المشتركة هي امتداد للتاريخ التي تربط الاجيال ببعضها ، وان استضافة اي نقاش ثقافي عن اي دولة عربية مثل عُمان يسهم في تقديم انتاجات هذه الدولة واتاحتها امام المتابعين للاستفادة منها ".
والقى نائب رئيس الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء عاصم شيدي كلمة اشار فيها الى ان هذه الندوة تسعى الى قراءة علمية للحضارة العمانية والى مفردات الحضارة العمانية وما تزخر به من كنوز قامت على فعل تراكمي ساهمت به الاجيال، وساهم في ترسيخ هوية عمانية كانت ذات اشعاع حضاري وصل الى افريقيا والهند والسند .
وعلى هامش الندوة وقعت اتفاقية تعاون وشراكة بين مركز الرأي والجمعية العُمانية وقعها مدير المركز الدكتور خالد الشقران , ونائب رئيس الجمعية شيدي .
يشار الى ان الندوة تأتي في سياق التعاون بين المركز والجمعية , إذ سبق للمركز ان استضاف ندوة العام الماضي عن المشهد الثقافي العُماني، نُظمت بالتعاون مع الجمعية ورابطة الكتّاب الأردنيين.
أرسل تعليقك