القاهرة - أسامة عبد الصبور
ينظم "بيت السناري" في تمام السادسة مساء الاثنين ندوة بعنوان "المعتقدات الشعبية في الجزائر بين الأسطورة والحقيقة".
وتدور الندوة في نقاش عام حول المعتقدات الشعبية في المجتمع الجزائري، ومدى تنوع التراث الوطني الجزائري والموروث الثقافي، وتسليط الضوء في تدوين موروث ظل لقرون عديدة محفوظًا في ذاكرة تهددها النسيان والاضمحلال.
ويعد المعتقد الشعبي بصفة عامة، هو إرث تناقله الأجيال فيما بينهم، وورثوه أبا عن جد، وأصبحت هذه المعتقدات في كثير من الأحيان مسلمات يؤمن بها من عاش حادثًا يتوافق مع المعتقد الذي يجول في ذهنه، وغالبًا ما تستمد هذه المعتقدات من حوادث تصادف شيئًا ما، كموت أحد في المنزل الذي تصرخ فيه البومة، والإفراط في تبذير المال لمن جاءته حكة في يده اليسرى، إضافة إلى جوانب أخرى لها من الطقوس ما يربطها بثقافات شعبية، فهناك ما يرتبط بالحيوانات وتصرفاتها، وهناك ما يرتبط بالنساء دون الرجال، وعكس ذلك، وما يرتبط بطقوس زيارات الأضرحة، كما يمكن تصنيف هذه المعتقدات حسب نفسية المتأثرين بها، فمنها ما ينذر بالشؤم والسوء، ومنها ما يبشر بالخير والفرح.
أرسل تعليقك