القاهرة -مصر اليوم
شارك أزيد من 100 شخص بـ"مدرسة 1337 الرقمية"، في خريبكة، ضمن ندوة حول موضوع "الاستثمار في المجالات الثقافية والفنية والرقمية"، نظمتها الجمعية المغربية للبحث العلمي والتنمية، بتعاون مع "Act4Community" التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط والخزانة الوسائطية بخريبكة.
وعرف اللقاء، الذي حضره عدد من الطلبة الدكاترة والمقاولين والجمعويّين والمهتمين بالمجال المقاولاتي، مشاركة مؤطرين وأساتذة وخبراء من مجالات مختلفة، من أجل التواصل مع المشاركين الراغبين في الحصول على إجابات عن تساؤلاتهم حول المقاولات عموما، والمندرجة ضمن المجاليْن الثقافي والفني على وجه الخصوص، وكذا الصعوبات والشروط والحلول الكفيلة بإنجاح المقاولة.
وأوضحت سكينة الصغير، رئيسة الجمعية المغربية للبحث العلمي والتنمية، أن "الجمعية حديثة التأسيس، واختارت أن تبدأ عملها بتنظيم ندوة تهدف أساسا إلى تشجيع الشباب على الاستثمار؛ ليس فقط في المجال المقاولاتي المعروف، وإنما في المقاولات الثقافية والفنية والرقمية أيضا، مع محاولة تسليط الضوء على كيفية إدخال الفن في المقاولة وسُبل إنجاح هذا النوع من التحدّيات".
اقرأ أيضًا:
وزيرة الثقافة تكرم عددًا من المؤلفات في "ملتقى الكاتبات" في الأعلى للثقافة
وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الاستثمار في المجاليْن الفني والثقافي يُعتبر موضوع الساعة، حيث نُظّمت في شأنه مناظرات وطنية مهمّة، وأُشيرَ إليه في الخطاب الملكي السابق من خلال تأكيد ملك البلاد على ضرورة تشجيع المقاول الذاتي، مما دفع الجمعية إلى تسطير مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في الجهة والإقليم، ولم لا على المستوى الوطني أيضا".
وقالت سكينة الصغير إن "الندوة عرفت مشاركة مجموعة من المتدخّلين القادمين من مختلف المناطق المغربية، من أجل تقديم مداخلاتٍ وتمثيل بعض المؤسسات كالمركز الجهوي للاستثمار، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشبكة المقاولين المغاربة، ومدرسة 1337 الرقمية، والوكالة الوطنية لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب عدد من الخبراء في المجال المقاولاتي، وبعض النماذج الناجحة في إنشاء مقاولات فنية وثقافية ورقمية".
وأشارت رئيسة الجمعية المغربية للبحث العلمي والتنمية إلى أن "الندوة قسمت إلى شقيْن، الأول ثقافي محض، والثاني يهمّ المجال الرقمي، من أجل التعرف على كيفية تمويل المقاولات المندرجة ضمن هذيْن المجاليْن، باعتبار التمويل أوّل عقبة تعترض طريق الشابة أو الشابّ الراغب في إنشاء مقاولة جديدة"، مضيفة أن "اللقاء شكّل مناسبة للتعرف على نماذج من المقاولين الذي نجحوا في الاستثمار في الفن والثقافة وغيرهما".
وقد يهمك أيضًا:
وزارة الثقافة تنعي أهم نقاد ومترجمي جيل الستينيات إبراهيم فتحي
أرسل تعليقك