توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية

أمسية شعرية لأربعة من الشعراء الشباب
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

نظم بيت الشعر في الأقصر، أمس الأربعاء، أمسية شعرية لأربعة من الشعراء الشباب وهم الشعراء طه الصياد، وعمر مهران، وهيثم جبل من محافظة القليوبية، والشاعر محمد عرب صالح من محافظة الجيزة، وذلك إيمانًا من بيت الشعر بدور الشعراء الشباب وما يشكلون من مستقبل واعد في عالم الأدب.
 
وقام بتقديم الأمسية الشاعر أشرف البولاقي، حيث بدأ "البولاقي" الأمسية بتقديم الشاعر طه الصياد بعد أن قام بتعريف الشاعر وهو من مواليد مدينة بنها 1992، خريج كلية العلوم يكتب شعر الفصحى، وحصل على المركز الأول في مسابقة إبداع في موسمها الثالث وله ديوان تحت الطبع.
 
وأنشد "الصياد" من قصيدته: "أصبحت أنسى طريقي إلى البيت"
نعلق أقمارنا في صدور النساء
اللواتي انتظرن على شرفة الليل
بحارة أبحروا ثم لم يرجعوا.
 
ثم قدم الشاعر عمر مهران من مواليد مدينة بنها 1991 خريج كلية العلوم يكتب شعر الفصحى حصل على المركز الثاني في مسابقة إبداع في الموسم الثاني ويكتب شعر الفصحى والمسرح، وحصل أيضًا المركز الأول في الملتقى الشباب العربي، والذي أنشد من قصيدة "توثيق لأحداث خارج توقيت القلب"
 
أريدُ حلولَكِ فِيَّ
لكي تستمعي دقةَ قلبي
حين أنادي باسمِكِ
في إحدى نوباتي
في غرفتيَ بدَوْري الخامسِ ،
حيثُ فراغٌ خَلَّفتِيهِ وراءَكِ ؛
ثقبٌ أسودُ يأكلُ مني
شعراً
وعلاقاتٍ
وصدىً فيروزياً

ثم أنشد من قصيدة " محاولةٌ لالتقاطِ الشظايا"
 
لأُصلِحَ ما أفسدَ النايُ حزناً
وما شنَّهُ الآخرون عليَّ ،
أرتبُ نصفَ الحياةِ مجازاً وفوضىً
وأنثى تُصَعِّدُني للسماءِ
وما يتركُ الأصدقاءُ على البابِ من ضحكةٍ أو أغاني
ومن شبهِ معنىً نطاردُهُ كالسرابِ
لنكمِلَهُ
أو نواريهِ في سلةِ المهملاتِ ،
ونصفاً لعَدْوٍ طويلٍ مع الوقتِ
كي لا يراني فيلحقَني
: لم يزل في يدي حجرٌ
فاتركْ القلبَ علِّي أصيبُ من الحكمةِ الأبديةِ ،
بي نبرةٌ من صدىً جاهليٍّ
وحمىً تصبُّ على شفتي من كلامِ النبيّينَ ،
بي هاجسٌ أن كفَّ المصادفةِ العبقريَّ
وحظَّ القوافي هما ما يخطُّ القصيدةَ
أما أنا ولدٌ يتكلمُ بالعربيةِ
ليسَ سوى أنهُ يُتقِنُ النطقَ والخطَّ.

ثم قدم "البولاقي"، الشاعر محمد عرب صالح، وهو من مواليد محافظة الجيزة 1990، حاصل على جائزة المركز الثقافي اليمني في شعر الفصحى على مستوى الوطن العربي، وحاصل أيضًا على الجائزة الأولى في مسابقة البابطين للإبداع الشعري ٢٠١٧، وله ديوانان تحت الطبع (آناءَ الحب وأطرافَ الوداع) وديوان (وصايا جدَّتي الصحراء).
 
وأنشد الشاعر محمد عرب صالح:
مَساءٌ عَلَى العُشَّاقِ
مِنْ وَرْدِ شُرْفَتي
لِآخِرِ ما حَنَّتْ إلى الشَّطِّ أَبْحُرُ
لآخِرِ شَطْرٍ في المَراثي
وبَعْدَهُ
سَتَبْرَأُ مِنْ دَمْعِ اليَتيماتِ أَشْطُرُ
لِآخِرِ سَهْمٍ لَمْ يَزَلْ مُتَحَفِّزًا
لِقَلْبِ الظّباءِ السُّمْرِ
والسُّمْرُ حُذَّرُ
تَنَحَّى عَنِ الأقْواسِ
واحْتالَ وَرْدَةً
فَلاقَى مِنَ القُطَّافِ ما كانَ يَحْذَرُ
لآخِرِ لَاجِئٍ يُعِدُ بِلادَه
فَناجينَ شايٍ.. كُلَّما الليْلُ يَحْضُرُ
وآهٍ صَديقي مِنْ مَجِيءِ عَشِيَّةٍ
وزادُكَ تَذْكارٌ.. ورُوحُكَ مُهْدَرُ
تَذَكَّرْتُها لَمَّا سَمِعْتُ حمامةً
تُغَنِّي ضحىً.. والشَّيْءُ بالشَّيءِ يُذْكَرُ
واختتم بقصيدة أخرى
ريمٌ عَلَى بِئْرِ الجَنُوبِ مُعَطَّشَةْ
رَسَّامَةُ الآهاتِ لَوْنَ الوَشْوَشَةْ
حَادٍ يَجُرُّ الهَوْدَجَيْنِ بِصَوْتِهِ
خُلْخالُها يَهْذي
 
ثم اختتم الأمسية الشاعر هيثم جبل من مواليد الجيزة هيثم جبل، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء الخاصة ودراسات عليا في التربية، ويعمل كيميائيًا بمصنع صناعات خزفية، وله ديوان قلبُ نبيّ، وفائز بمسابقة "النشر المجاني" بدار بنت الزيات للنش، والذي أنشد من قصيدته التي عنوان " ما بين بين":

مَا بَينَ بَينْ
كَفِّ القضاءِ وَدَعوةٍ للهِ تصعَدُ خُطوَتَينْ
وأروحُ نحوَ الغارِ يومًا علَّني
أجِدِ الحنينَ وصاحبَهْ
وأَقولُ ما للوَحيِّ مُنقَطِعٌ بقلبيَ ،
هل تُرى فقدَ المُجَرَّحُ كاتِبَهْ ؟؟
أم يا تُرى، أيناهُ ... أينْ ؟؟
مِن هَا هُنَا
أو مِن هُناكَ تَرَينَنِي، طِفلًا يُلَوِّحُ مِن بَعيدْ
فقَدَ المَراضِعَ ، يا تُرى مَن للمراضعِ قد يُعيدْ ؟
فلتذكري لي: مَا الهوى ؟ أوَ تَعرفينْ ؟
مازالَ يرقدُ خائِفًا مُلتاعَ ما بَينٍ وبَينْ  
هذي الدموعِ ولوعَةٍ في الخافِقَينْ
ما بينَ أحجِيَةِ اللقاءِ وآهَتَينْ
ما بينَ ذاكِرةِ الزّمانِ وشَهقَتَينْ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon