توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة ابداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شهادة ابداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء

الزرقاء - بترا

قدم القاص سعادة أبو عراق شهادة ابداعية مساء الأحد في فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء ، وذلك في اختتام ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة . وقال أبو عراق ان مصدر المتعة في الأدب والفن يرجع الى مخاطبتهما العاطفة واثارتها والعمل على اشباعها بما يولد السعادة والمتعة في نفس المتلقي ويقود الى الشعور باللذة . وأكد ان الأدب منتج ضروري للمجتمعات ، حيث ان كتابة القصة نشأت عن رغبة في نقل حدث ما الى شخص لم يشاهده ، وعلى الكاتب ان يخلق تصورا في ذهن المتلقي ما يجعله متفاعلا مع الحدث ويأخذ منه عبرة فينقله لغيره. وبين أنه يهتم برسم الشخصية نفسيا وجسديا في قصصه، بما يتناسب والحدث الذي تصنعه أو يقع عليها، وردة فعلها بما لا يوحي بالتعسف ، فيما لا يترك للقارىء تخمين الفكرة بل يبنيها في فكره مع تصاعد الحدث فيعثر عليها في النهاية ، فيما تكون اللغة ذات جملة أدبية وليست لغة صحفية اخبارية ، تتضمن بلاغة وشفافية شعرية . وقال " وأنا أكتب القصة أحاول تقمص شخصية القارىء ، ولا أجعل للقصة نهاية سعيدة أو غير سعيدة ، حيث أجعلها مفتوحة دائما لاشراك القارىء في اكمالها، كما لا أذهب الى الغموض والى التقاط الأحداث النادرة التي يصعب تصورها ، بل أميل الى الواقعية الجميلة بتكوينها ، مثلما استعملت السرد الموزون في كتابة بعض القصص ولاسيما للأطفال ". وتابع،انه يكتب قصص ميثولوجيا على النمط الأسطوري،حيث يكتب صراعا متخيلا في زمن مجهول بين الفلسطيني ووراءه الاله ايل يوجهه وينتقده من جهة ، وبين العبرانيين ومن وراءهم الاله يهوة من جهة اخرى . وبين ان كل مجموعة من مؤلفاته القصصية تتناول موضوعا واحدا ، فمجموعته الموسومة ب ( فتيان الحجارة ) تناولت الانتفاضة الأولى ، فيما تناولت مجوعة (طريد الظل) أفكارا فلسفية ، أما مجموعته (زرقاء بلا ذنوب ) فأبرزت المكان في مدينة الزرقاء ، مثلما أشارت مجموعته (مقهى المغتربين) الى اغتراب الفلسطينيين الى المهجر . وأشار الى ان الأدب العلمي هو استعمال الأدب الذي يمكن تقبله بسهولة لأنه يخاطب العاطفة لنقل الأفكار العلمية التي نريدها ، ذلك ان العاطفة تسيطر على العقل فيقبل الفكرة العلمية ، اذ تعد القصة القصيرة أفضل من يحمل العلم الى الأذهان ، موضحا ان الأوبوريت عبارة عن تحويل الحوار النثري بين الأبطال الى حوار شعري ، والقصة الشعرية هي كتابة قصة بسرد موزون ، بينما الرواية الشعرية هي كتابة الرواية التاريخية بمفردات وتراكيب شعرية . وفي ختام الأمسية التي أدارها الدكتور جاسر العناني وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين ، وزع الشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التكريمية على مستحقيها .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة ابداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء شهادة ابداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon