العين ـ سلمان السعيد
ناقش المنتدى الأكاديمي الأول والذي نظمته جامعة الإمارات، كتابات الأديبة الشاعرة صالحة غابش كنموذج لدراسة الأدب الإماراتي بين التراث والحداثة، حيث نظم قسم الأدب الإنجليزي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية المنتدى تحت عنوان "بين التراث والحداثة: الأدب الإماراتي على خارطة الأدب العالمي، كتابات صالحة غابش نموذجاً"، وتناول المشاركون في المنتدى صفحات مختلفة من التراث الإماراتي بين ماضيه وحاضره ومستقبله، مستلهمين أدب وكتابات الأديبة صالحة غابش كمادة غنية للمنتدى.
وأشار عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتور سيف القايدي، إلى أن هذا المنتدى الأدبي الأول والذي ينظم في رحاب الجامعة يهدف إلى تدعيم الروابط الوثيقة بين الجامعة والمجتمع، ويسعى إلى تعزيز الدور الحضاري الذي تضطلع به جامعة الإمارات كمنارة للبحث الأكاديمي القيّم، ورافد محوري من روافد العلم والمعرفة والثقافة.
كما أن تنظيمه يأتي في إطار الجهود الحثيثة الرامية لترجمة ونشر الأدب الإماراتي على الصعيد العالمي، ومن أجل مد جسور التواصل مع الآداب والثقافات والحضارات الأخرى في شتى أرجاء العالم.
من جانبه، قال من جهته، قال رئيس قسم الأدب الإنجليزي، الدكتور صديق جوهر إن كوكبة من الأكاديميين والأساتذة ومن جامعات مختلفة شاركوا ببحوث ودراسات مميزة عن الأدب الإماراتي عمومًا، وكتابات الشاعرة والأديبة الإماراتية صالحة غابش خصوصًا، حيت طرح الدكتور وليد العمري عميد كلية الخدمات التعليمية في جامعة طيبة في المدينة المنورة، ورقة بحثية تناول فيها أعمال الشاعرة والكاتبة صالحة غابش الإبداعية، كما ألقى الدكتور يوسف حطيني بحثاً بعنوان "رواية رائحة الزنجبيل، لعبة الزمن في فضاء مفتوح".
فيما قدم الدكتور أحمد عفيفي من قسم اللغة العربية، بحثاً يتناول بعض القضايا النصية في ديوان "بانتظار الشمس"، أما الدكتور الرشيد بوشعير من جامعة الإمارات فقدم ورقة بحثية بعنوان "شعر صالحة غابش بين التراث والأسطورة"، فيما قدمت خلال المنتدى دراسة نقدية من قبل الدكتور جوهر صديق بعنوان، التناص والأسطورة والموروث الأندلسي في الأدب الإماراتي.
أرسل تعليقك