القاهرة ـ مصر اليوم
تفتحُ دار الفنون أبوابها في 14 حزيران/ يونيو الجاري لتعليم أطفال المنيا من أعمار 7 إلى 11 سنة الفنون المختلفة واللغة حيث إنها إحدى "مشروعات بيشوي" وأصدقائه لنشر الفنون في الصعي، حيث يهدف المشروع إلى يكون هناك مكان في الصعيد يقدم الفن، ويعلم الناس كل أنواع الفنون منها المسرح، الفن التشكيلي، وتأسيس المجلات، وتقديم حفلات الموسيقا، وتعليم الأشغال الفنية، والأشغال اليدوية، وعرائس المارونيت.
وكان قد افتتح بيشوي عادل مكرم، 28 عاما، دوار الفنون في 30 حزيران / يونيو 2012، فيما قال «سر نجاحنا هو الأطفال، لأن الناس عندما تسمع كلمة فن لا تتذكر سوى السبكي»
مشروع بيشوى، خريج الفنون الجميلة، يهدف المشروع إلى يكون هناك مكان في الصعيد يقدم الفن، ويعلم الناس كل أنواع الفنون منها المسرح، الفن التشكيلي، وتأسيس المجلات، وتقديم حفلات الموسيقا، وتعليم الأشغال الفنية، والأشغال اليدوية، وعرائس المارونيت.
ويق مقر دوار الفنون في شارع النصر وهو من أشهر شوارع المنيا، مقسم إلى ثلاث غرف، «الأولى يعرض فيها السينما والمسرح، و الثانية للورش، والصالة مكان في مكتبة صغيرة للاستعارة وعرض الاعمال الفنية»
اتفق بيشوى وصديقاه، باسم مدير مسرح الغيزويت، ومينا الشاعر في جمعية النهضة العلمية والثقافية «جيزويت»، على تكوين المركز بالجهود الذاتية، «بنحاول نلاقى تمويل من الاتحاد الاوروبى أو معهد جوته، لكن رفضنا عرض السفارة الأمريكية لأننا خفنا من فكرة التخوين والاتهام بالعمالة».
بيشوى، المخرج مسرح المقهورين، الذي تخصص فيه بعد منحة الجامعة الاميركية في لبنان، «المعروف في الوسط التنموي باسم المسرح التفاعلي ".
بعد حصول بيشوى على التصريحات الأمنية والإدارية، عمله لم يكن سهلا، « فخلال فترة حكم الإخوان كان المتشددون يمزقون اللافتات ويعترضون على العمل، لذلك لم يكن لنا مقر إلا بعد 15 تشرين الاول /أكتوبر الماضي.
يخاطب دوار الفنون جميع الأعمار، «فالأمسيات الادبية نجد فيها أدباء المنيا الكبار أما حفلات الجاز يحضرها الشباب»
جميع أمسيات وحفلات الدوار مجانية، «التمويل بيجلنا من الورش التدريبية بنضع رسوم عليها»
خدمات بيشوى الفنية لا تقتصر على مدينة المنيا، «نزور قرى المنيا بالتعاون مع الجميعات الأهلية والتنموية ونقدم عروضا مسرحية ونحاول نعلم الأطفال الرسم والفنون المختلفة»
استقبال الناس لبيشوى في القرى بسؤال يتردد، «لماذا تفعلون ذلك»، لكن بعد التفاف الأطفال بشأن فريق الدوار تأتي الثقة، «لأن الطفل يحكي في بيته عننا».
أرسل تعليقك