c القصة الكاملة وراء "زومبي القاهرة الجديدة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القصة الكاملة وراء "زومبي القاهرة الجديدة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصة الكاملة وراء زومبي القاهرة الجديدة

القصة الكاملة وراء "زومبي القاهرة الجديدة"
القاهرة - مصر اليوم

يروي مصطفى القصة، ويصرخ: "عايز حقي.. وطبيبه: أصيب بجرح قطعي في الرقبة ووجدنا أسنانًا في لحمه.. ووالده يطالب الداخلية بفحص طبي للجاني"، وكانت البداية، أنه ككل يوم سبت انطلق الطفلان محمد ومصطفى سعد إلى الشارع ليؤديا صلاة المغرب في المسجد الذي يبعد 700 متر تقريبًا عن بيتهم، وخططا لرحلة العودة التي ستتضمن عدة دقائق أو حتى ساعة من لعب الكرة في الشارع.
 
وهذا الروتين الذي اعتاد عليه الطفلان وأسرتهما تحول يوم السبت الماضي إلى كابوس مفزع يؤرق سكان التجمع الثالث في القاهرة الجديدة، بعد أن تعرض الطفل "مصطفى" لحادث مفزع لن يمحى من ذاكرته بسهولة إذ هاجمه شاب نيجيري وعضه مخلفًا له جرحًا قطعيًا بطول 8 سنتيمترات، فضلًا عن ندبة نفسية كبيرة.
 
وانتشرت صور الطفل بجرحه المفزع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرتها "أسماء خزام" إحدى جيران الطفل، مطالبة الأهالي بأن يكونوا أكثر حرصًا على أطفالهم، أما التعليقات على الصورة فرجحت أن الجاني تعاطى مخدرًا صينيًا يجعله أشبه بمخلوق "الزومبي" في أفلام الرعب، واشتهرت القصة خلال ساعات بحادثة "زومبي القاهرة الجديدة".
 
ويروي وقائع الحادثة المفزعة الطفل مصطفى "12 عامًا"، لـ"اليوم السابع": "كنا بنلعب بالكرة بعد الصلاة فلقينا الشاب دا بيقرب منا وقال لنا football please فقلت له no راح جرى ورانا وفي الأول كان هيمسك أخويا محمد بعدها وقعت أنا في إيديه ولقيته بيعضني وما خلصنيش منه غير الناس"، وبعفوية شديدة يضيف "أنا عايز حقي أنا بقيت بخاف أوي من ساعة اللي حصل".
 
ويلتقط الأب سعد عطا "44 عامًا" خيط الحكاية من طفله: "الأولاد اتعودوا يصلوا في المسجد وأنا صليت المغرب في البيت لعودتي متأخرًا من العمل، فوجئت بالأولاد بعد الصلاة يجرون إليّ مفزوعين ويصرخون "الحق مصطفى"، رأيت ابني غرقانًا في دمه فتخيلت أن أحدًا قذفه بحجر لكنني فوجئت بالعضة والدم يسيل على رقبته، ورأيت الشاب النيجيري والدم في فمه والناس حوله تضربه كىي يسيطروا عليه ويحاولوا تخليص قدم رجل آخر من فمه، أمسكه بعد أن خلصوا ابني من يديه وكان في حالة هياج شديدة".

وأضاف الوالد: "أخذنا مصطفى لمستشفى القاهرة الجديدة والناس تحاول السيطرة على المعتدي حتى جاءت الشرطة وتم احتجازه في القسم وحررنا ضده محضر رقم 6567 قسم ثالث القطامية بتاريخ 21-10-2017، وهو الآن محتجز بعد أن تم عرضه على النيابة"، متابعًا "ابني مصدوم، إصابته تتحسن ولكنه يعاني مشاكل في النوم إن اقتربت منه أثناء نومه لأعدل من وضع رأسه من أجل الجرح يستيقظ مفزوعًا ولولا أن الناس خارجة من المسجد كان ابني مات، وأنا الآن خائف على الولد أناشد وزارة الداخلية أن تجري تحليلات طبية لهذا الرجل أو تسمح لنا بأخذ عينة منه على حسابنا ولكن يجب أن نطمئن أنه لم ينقل للطفل مرض ما، وأطالب باعتذار من السفارة النيجيرية للشعب المصري".
 
ويقول الطبيب المعالج الدكتور أمين كمال شاروبيم، مدرس الأمراض الجلدية في المركز القومي للبحوث عن حالة الطفل مصطفى، إنه مصاب بجرح قطعي طويل يبلغ 8 سنتيمترات، وهو جرح متهتك وعميق فالعضة انتشلت جزء من اللحم تحت الجلد والدهون وجزء من العضلة في المنطقة، موضحًا "لم نكن أول من تعامل مع جرح الطفل وإنما تم تحويله إلينا بعد أن تمت معالجة الجرح في المستشفى ولكن بشكل سطحي، ووجدنا أن الطفل نزف الكثير من الدم والجرح صنع خراجًا ما اضطرنا لفك 3 غرز من أصل 15 لتنظيفه، وقمت بتنظيف الجرح بمساعدة الدكتور حامد قدري، أستاذ مساعد جراحة التجميل في القصر العيني، ووجدنا جزء من أسنان المعتدي في جرح الطفل، وحاليًا ننتظر أن يلتئم الجلد وإلا سيحتاج عملية ترقيع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة وراء زومبي القاهرة الجديدة القصة الكاملة وراء زومبي القاهرة الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon