القاهرة - مصر اليوم
استغل "وال" نوم زوجته "نادين" وابنتيها، وأشعل النيران في منزله قاصدا قتلهم، لكنّ تمكنت الفتاتين (21 و22 سنة) من الهرب من النيران، التي حاصرت الأم في الوقت ذاته داخل غرفة نومها، فألقت بنفسها من شرفة المنزل بعدما طالبها ابنها "اقفزي وإلا ستموتي" فقفزت إلى ذراعه
وقالت "نادين" التي وصلت إلى المستشفى في حالة سيئة إنه كان عليها أن تتشجع لتنجو بنفسها، وراحت في غيبوبة تامة، وأسفر الحريق عن تدمير كبير يصل لآلاف الجنيهات الاسترلينية، وبعد استفاقتها بأسبوع من إصابة في الرئة، روت "نادين" تفاصيل الحادث، وقالت إنها استيقظت من النوم وسط دخان كثيف في غرفتها، فسارعت لإطفائها بملابسها، واطمأنت بعض الشيء عندما رأت ابنتيها يهربان خارج المنزل، حتى حاصرتها النيران فقفزت من الشرفة ونقلها الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تشير الأم إلى أن زوجها انتقم منها بسبب قيامها بطرده قبل عامين بسبب خلافات بينهم بعد زواجهم بفترة قليلة، وتسترجع ذكرى لقائهما الأول "صدفة" في "الأتوبيس" ودارت بينهما قصة حب كللت بالزواج، لكنه تغير معها وأبنائهما وعاملهم بقسوة شديدة حتى سرق منها "قلادة ذهبية" فطردته من المنزل وأرسل لها تهديدا بالقتل قبل الحادث، واستدعت الشرطة على إثره.
وقضت المحكمة بحبس المتهم 7 سنوات في اتهامه بالشروع في قتل المجني عليهم، وإتلاف ممتلكاتهم، تخشى "نادين" على أمنها وأبنائها بعد خروج المتهم من السجن "سأدخل في دوامة رعب جديدة"، معربة عن سعادتها أنها ما زالت على قيد الحياة برفقة أولادها.
أرسل تعليقك