القاهرة - مصر اليوم
أكدت مصادر في المعهد القومي الطبي في دمنهور، أن التقرير الطبي الخاص بالراهب، أشعياء المقاري، محاولة انتحاره بتناول مادة سامة غير معلومة، عقب صدور قرار بتجريده من رتبته وطرده من مجمع دير القديس العظيم مكاريوس الكبير في وادى النطرون.
وأضافت المصادر، أن الراهب المجرد من رتبة الرهبنة، جاء إلى المعهد في حراسة رجال الشرطة، رفقة النيابة العامة، مشيرة إلى أنه تم إجراء الفحوصات اللازمة له ووضعه تحت الملاحظة لمدة ساعتين، وغادر المستشفى بعد أن تبين ادعاؤه تناول مادة سامة غير معلومة.
وواصلت النيابة العامة في وادي النطرون، برئاسة المستشار وائل بكر رئيس النيابة، والمستشار أحمد البيلي مدير النيابة، وبإشراف المستشار أحمد حامد المحامي لنيابات جنوب دمنهور، التحقيقات مع الرهبان والأساقفة في محاولة الراهب فلتاؤس المقاري، الانتحار بقطع شرايين يديه داخل مسكنه داخل الدير والقفز من الطابق الرابع في العيادات الطبية داخل دير أبو مقار في وادي النطرون
وكشفت التحقيقات، مع 15 راهبًا وأسقفًا بواقعة محاولة الراهب فلتاؤس، عن أن الراهبين إشعياء المقاري وفلتاؤس، كانا دائمي الجلوس والتحدث مع بعضهما باستمرار منذ دخولهما الدير للرهبنة، خاصة أنهما في سن متقاربة.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة، التي استمرت ما يقرب من 20 ساعة متصلة حول الواقعة، أن الراهب فلتاؤس ظهرت عليه علامات الحزن عقب إصدار الكنيسة الأرثوذكسية قرارًا بتجريد الراهب إشعياء المقاري من رتبته وطرده خارج الدير، وعودته لاسمه بالميلاد وائل سعد.
وكشف مصدر قضائي عن أنه أثناء التحقيقات مع الراهب إشعياء المقاري، في واقعة مقتل رئيس دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون الأنبا أبيفانيوس، لاحظ عليه وجود بعض الاضطرابات وعدم الاتزان خلال التحقيقات، حيث تم التحفظ عليه داخل الدير قبل إخلاء سبيله من التحفظ، الاثنين، في الخامسة والنصف صباحًا، قبل وقوع حادث محاولة الراهب فلتاؤس الانتحار بقطع شرايين يديه اليمني واليسرى والقفز من الطابق الرابع بالعيادات الطبية في الدير، مشيرًا إلى أن الراهب المجرد من الرهبنة ما زال داخل دير أبو مقار في وداي النطرون حتى الآن.
أرسل تعليقك