توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة

جثة طفل
القاهرة - مصر اليوم

شهدت منطقة مصر القديمة، جريمة بشعة، وجسدت بطولتها بائعة شاي، بعدما تجردت من كافة معاني الإنسانية، وضربت طفلها حتى الموت. ونتساءل في دهشة وحيرة ونبحث عن الجرم المشين الذي فعله الطفل، لكي يكون هذا جزاءه؟ ما الذنب الذي اقترفه الصغير حتى يكون عقابه فقدان حياته.. جريمته أنه طلب بعض الجنيهات مصروفًا من والدته الجانية، فرفضت وانهالت عليه ضربًا وركلًا بالأيدي والأرجل حتى سقط جثة هامدة كأنها في معركة مع عدو.. لم تصب القاتلة بالندم وحسرة القلب على ما فعلته، بل استكملت بشاعة جبروتها وتخلصت من جثة فلذة كبدها وألقتها فى أكوام القمامة تنهشها الكلاب الضالة.

"يا ماما أنا عاوز 2 جنيه أشترى بيهم حاجة حلوة"، تلك الكلمات الطفولية كانت كفيلة لكي تنهي حياة الطفل أحمد، بعدما طلبها من والدته، لم يرتكب الطفل جناية، لكي تنهال عليه الأم بالضرب وتهشم رأسه بكل قهر ولا مبالاة.. أحمد، ذو الــ5 أعوام، رأى نفسه كأي طفل يريد أن يلهو ويتمتع بحياته الطفولية بمطالب عفوية بسيطة، فبدلاً من أن يتمتع بطفولته قُتل.

وتخلصت الأم من جثة طفلها وأخفتها وسط أكوام الزبالة على يقين أنها ستفلت من فعلتها الشنيعة.. وتكشفت تفاصيل تلك الواقعة، بعدما عثر الأهالي على جثة الطفل في أكوام القمامة بجوار حديقة في منطقة مصر القديمة، وأخطروا الأجهزة الأمنية التي انتقلت لمحل البلاغ، تبين أنها لطفل "مجهول الهوية"، وبه إصابات وجروح قطعية بالرأس.. وبتتبع كافة خيوط الجريمة تم تحديد هوية جثة الطفل المتوفي، وتبين أن والدته، التي تعمل بائعة شاي وراء الواقعة. وألقى القبض عليها.. وأقرت بارتكابها للجريمة بالاشتراك مع زوجها مصطفى، سائق توك توك.

واعترفت خلال أقوالها "أيوة قتلته وخلصت منه.. أنجبته نتيجة لزواج عرفى ورفض أبوه الاعتراف بنسبه.. عشت بعدها أسود أيام حياتي.. أيوة ابني وضناي، بس كنت كل ما بشوفه كان بيفكرنى بالمرار وبمأساتي وغلطت حياتي.. كنت بكرهه عشان كان بيذكرنى بأبوه الخاين اللي رفض الاعتراف به.

واستكملت اعترافاتها "تلطمت في الشوارع.. واشتغلت على نصبة شاي.. حتى تعرفت على "مصطفى" وتزوجنا.. كان زوجي الجديد يكن كل كراهية لابني ما كان يعايرني به.. شعرت بأن الابن سيكون مصدر تعاستي، وسيعكر علىّ صفو حياتي مع زوجي. ويوم الواقعة ابنى طلب مني مصروف، وعندما رفضت شتمني، لم أمسك نفسي وانهلت عليه بالضرب، وكلما تذكرت مرارة الحياة، وأبوه الذي رفض الاعتراف به، كنت بضاعف عليه الضرب، وركلته برجلي فارتطم رأسه بموقد حديدي سقط جثة هامدة.

واستكملت القاتلة سرد جريمتها، "بعدها أخبرت زوجي مصطفى بالأمر، وبعدما تأكدنا من وفاته تخلصنا منه بإلقائه في أكوام القمامة، وعدت ومارست حياتي الطبيعية كأنه شىء هذا ما حدث ربما أكون لا أستحق لقب أم.. ولكن الحياة جعلتني بلا قلب.. بلا ضمير.. بلا أحاسيس.. تركني والد طفلي للشارع وكلابها.. تنهش عرضي وكأنني جلبت ابني من الحرام.. هذا زرع الكراهية في قلبي لابني وللحياة كلها.. أنا كارهة لحياتي وحتمًا يومًا سأتخلص من حياتي.. هل تراني أخاف السجن.. لا بل هو أنسب مكان لي.. هو أفضل من النوم على الرصيف بجوار نصبة الشاي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon